وكالات – كتابات :
طالب (البديل الثوري للتغيير)؛ في “العراق”، “المحكمة الجنائية الدولية”، بمحاكمة الرئيس الأميركي الأسبق؛ “جورج بوش الابن”، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق؛ “توني بلير”، على خلفية قيادتهما حربًا غير شرعية لغزو “العراق”.
جاء هذا في بيان صادر عن المكتب السياسي لـ (البديل الثوري للتغيير)، اليوم الإثنين، بحسّب شبكة (سبوتنيك) الروسية.
وقال البيان: “في الوقت الذي يسّتنكر ويُدين الغزو (الأميركي-البريطاني) الغاشم غير الشرعي وما تبعه من سياسات ظالمة لتدمير ونهب ثروات العراق؛ وإلغاء دور شعبه التاريخي كأحد أبرز دول المنطقة التي كان لها مسّاهمتها الفعالة في تشكيل النظام الدولي، فهو أحد مؤسسي منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية وحركة عدم الانحياز”.
وأضاف: “المكتب يُطالب بتقديم مجرمي الحرب: جورج بوش الصغير وتوني بلير وكولن باول وزير خارجية أميركا، صاحب كذبة القرن، ودونالد رامسفيلد وديك تشيني وكل من سّاهم في هذا العمل الإجرامي؛ إلى المحكمة الجنائية الدولية لقيامهم بغزو العراق بشّكلٍ غير شرعي وغير مبرر، مما أدى إلى قتل الآلاف من الأبرياء وتدمير بنية الدولة العراقية ونهب ثرواتها”.
وحث المحكمة على: “أن تقوم بواجبها القانوني والأخلاقي في جلب هؤلاء المجرمين إلى العدالة؛ وأن لا تكيل بمكيالين في توجيه اتهامات جرائم حرب بانتقائية، وأن لا تكون مُطيّة في تنفيذ سياسات طرف ضد طرف آخر”.
وأشار (البديل الثوري) إلى أن إصداره لهذا البيان يأتي بالتزامن مع الذكرى العشرين لجريمة العصر التي ارتكبتها “الولايات المتحدة”؛ وتابعها الذليل “بريطانيا”، في غزو “العراق” مهد الحضارات.
وقال البيان: “في مثل هذا اليوم عام 2003؛ شنّت القوات الأميركية والبريطانية وبتواطؤ ومشاركة من قوى الشر في المنطقة؛ أبشع حملة عسكرية وحشية عرفها التأريخ، كان غرضها الرئيس تدمير هذا البلد العربي المسلم تدميرًا شاملاً بذريعة امتلاك العراق أسلحة دمار شامل ثُبتّ لاحقًا أنها كذب وافتراء”.
