18 أبريل، 2024 1:31 ص
Search
Close this search box.

بمناسبة ترشيحات “أوسكار” .. “الغارديان” تتذكر قائمة أفضل المخرجين

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

بعد الإعلان عن أسماء المرشحين من المخرجين لجائزة “أوسكار أفضل مخرج”، الأسبوع الماضي، والمقرر إنطلاقه مطلع مارس المقبل، وهي أرفع جائزة سنوية، استعرضت صحيفة (الغارديان) البريطانية قائمة بأفضل المخرجين على مرّ العصور الذين حازوا على “أوسكار أفضل مخرج”.

ووفقاً للصحيفة البريطانية، غالباً ما ينظر إلى المخرج بإعتباره الصانع للعمل، وهو المسؤول عن كل شيء فيه، ويحملونه نجاحه أو فشله، فحقوق المخرج السينمائي مكرسة في قانون الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن المخرج يقع عليه مسؤولية توضيح الشخصية لطاقم العمل، وكيفية إظهار حالة الأبداع من أحشائهم وإيصال الإحساس للجمهور، كما يقع على عاتقه مسؤولية تحديد كادر المصورين لإلتقاط المشهد من زاوية محددة.

فرانك كابرا..

“فرانك كابرا” واحداً من أهم المخرجين المخضرمين الأميركيين، فاز بثلاثة جوائز “أوسكار لأفضل مخرج”, وكان فيلمه (حدث في ليلة ما) هو الفيلم الأول الذي يفوز بخمسة جوائز “أوسكار” رئيسة.

أخرج “كابرا” الكثير من الأفلام الناجحة طوال مسيرته الإخراجية؛ منها (السيد ديدز يذهب إلى المدينة)، و(الأفق المفقود)، و(لا يمكنك أن تأخذها معك)، و(السيد سميث يذهب إلى واشنطن)، و(حياة رائعة).

وأشادت صحيفة (الغارديان) بالمستوى الذي خرج عليه فيلمه (حدث في ليلة ما) عام 1934، الذي يدور قصته حول وريثة ثرية مدللة، تقوم بالهرب من عائلتها، ويساعدها في ذلك رجل يظهر لها الحب، وهو في الحقيقة صحافي تحقيقات يبحث عن قصة جديدة لجريدته.

نجح “كابرا” في أن يتنقل بين الكوميديا والرومانسية بشكل سلس، بمساعدة السيناريست الكبير، “روبرت ريسكين”.

لم تقف حدود نجاح “كابرا” في معايشة الجمهور أجواء الفيلم والقصة فحسب، وإنما نجح في إعادة اكتشاف مواهب طاقم العمل في الفيلم.

جورج ستيفنز..

“جورج ستيفنز” واحداً من المخرجين والكتاب الكبار، من الفائزين بجوائز “الأوسكار” و”جائزة غولدن غلوب”.

نال “أوسكار أفضل مخرج” عن عمل (مكان في الشمس) عام 1951، والفيلم قائم على رواية “تيودور درايسر” بعنوان (An American Tragedy)، التي نشرت عام 1925، تدور قصته حول جورج إستمان، “مونتغومري كليفت”، شاب فقير، يرحل عن والدته المتدينة ويغادر شيكاغو، مرتحلًا إلى “كاليفورنيا”، حيث يشغل وظيفة لدى عمه رجل الأعمال الثري، لكن الأمر ينتهي بوقوع جورج في غرام سيدتين هناك، فلا يوجد لديه سوى خيارين إما قتل صديقته الحامل، “شيلي وينترز”، حتى يتمكن من الزواج من الاجتماعية الجميلة الغنية التي لعبت دورها “اليزابيث تايلور”.

وقد ركز الفيلم على قضية الطبقية، ونجح “ستيفنز” بفنه وخبرته ورؤيته الفنية أن يضفي على ملامح “تايلور” و”كليفت” لمعان مأساوية، حيثُ وضع قصة حبهم ضمن بانوراما مثيرة للقلق ومؤلمة بشكل جميل.

ديفيد لين..

“ديفيد لين” مخرج ومنتج بريطاني، رحل عام 1991 عن عمر يناهز 83 سنة، تميز بإنتاج وإخراج مجموعة من الأفلام الضخمة الملحمية التي حملت توقيعه، ونالت عدة جوائز مثل، فيلم (لورنس العرب) عام 1962، الذي حاز بفضله “أوسكار أفضل مخرج”، وفيلم (دكتور غيفاغو) عام 1965، وفيلم (جسر على نهر كواي) 1957، وفيلم (معبر إلى الهند) عام 1984.

قدم ثلاثة أفلام مقتبسة عن روايات الأديب الإنكليزي “تشارلز ديكنز”، (لقاء عابر) عام 1945، (الآمال العظيمة) عام 1946، و(أوليفر توست) عام 1948.

استعرضت (الغارديان) أجمل مشهد في فيلم (لورانس العرب)، الذي حاز عليه “أوسكار أفضل مخرج”، موضحة أن عبقرية “لين” تجلت في اللقطة الكلاسيكية لمباراة “لورنس” المنفجرة التي تنفجر في طلقة الصحراء المحترقة، متلألئة في الحرارة.

فرانسيس فورد كوبولا..

“كوبولا” أحد أعمدة سينما هوليوود، حصل على جائزة “الأوسكار” خمس مرات، جائزة “الأوسكار لأفضل كتابة سيناريو” مقتبس عن عمل (العراب: الجزء الثاني)، و”أوسكار أفضل كتابة سيناريو” مقتبس عن عمل: (العراب: الجزء الاول)، و”أوسكار أفضل كتابة سيناريو أصلي” عن عمل (باتون)، و”أوسكار أفضل مخرج” عن عمل (العراب: الجزء الثاني)، الذي يدعي البعض أنه أفضل أعماله، ترتيبه الثالث في قائمة أفضل ٢٥٠ فيلم في التاريخ، حسب موقع (IMDB) الأميركي.

تعاون “كوبولا” مع سيناريو “ماريو بوزو”، جاء في مصلحة العمل، حيثُ أظهر “العراب الثاني” أصول المهاجرين من المافيا، وكذلك محاولاتهم للنمو برفع مخالبهم إلى المؤسسة السياسية الأميركية. حصل “كوبولا” على أفضل النتائج والأداء من بطل العمل “آل باتشينو”، الذي لعب دور “مايكل كورليوني”.

كاثرين بيغيلو..

نجحت مخرجة الأفلام الأميركية “كاثرين بيغيلو”، في أن تخترق حاجز الجوائز التي كانت مقتصرة في بعض الأحيان على الفئة الذكورية، لتكون أول امرأة تحوز جائزة “نقابة مخرجي أميركا” لأبرز مخرج فيلم روائي طويل عن فيلمها (ذا هارت لوكر)، عن ذاك الفيلم أيضاً حازت جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج في مهرجان 2010 لجوائز أكاديمية الفيلم البريطانية “بافتا”، كذلك حازت عنه جائزة أفضل مخرجة وأفضل فيلم في الدورة 82 من جوائز الأكاديمية في 2010. كما رشحت لجائزة الـ”غولدن غلوب”.

تعتبر أول امرأة تربح جائزة الـ”بافتا” عن فئة أفضل إخراج، ورابعة أنثى ترشح لجائزة “الأوسكار لأفضل مخرج سينمائي” بعد “رينا ريتموللر” عن (باسكوالينو سيتي بليزي) 1975.

  • الصور: نقلاً عن صحيفة (الغارديان) البريطانية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب