16 نوفمبر، 2024 12:34 م
Search
Close this search box.

بمناسبة “اليوم الدولي للبيئة” .. “العراق الأخضر” يرصد ندرة المياه وتلوث الهواء أكبر تحديين يواجهان البلاد !

بمناسبة “اليوم الدولي للبيئة” .. “العراق الأخضر” يرصد ندرة المياه وتلوث الهواء أكبر تحديين يواجهان البلاد !

وكالات- كتابات:

عّد مرصد (العراق الأخضر)، اليوم الأربعاء، نُدرة المياه وتلوث الهواء أبرز تحديين يواجّهان “العراق” بيئيًا.

وقال عضو المرصد؛ “عمر عبداللطيف”، بمناسبة “اليوم الدولي للبيئة”، في بيان اليوم، أن البيئة العراقية تُعاني الآمّرين خلال السنوات الأخيرة، والتحدي الأبرز هو نُدرة المياه مما أدى إلى هجرة الكثير من مواطني “الأهوار” لأماكنهم والفلاحين لأراضيهم، وتصّحر مساحات كبيرة.

وأضاف أن نقص المياه اثرّ بشكلٍ كبير على زراعة الأشجار المعُّمرة؛ والتي تعمل إضافة إلى تلطيف الأجواء إلى صّد العواصف الغبارية، مما أدى إلى هبوب نحو أكثر من: (100) عاصفة خلال سنوات الجفاف السابقة؛ مما تسبب بالتهابات خطرة لدى المواطنين خصوصًا مرضى (الربو).

كما أشار “عبداللطيف” إلى أن نُدرة المياه يسّتدعي من الجهات المسؤولة الحفاظ عليها في المستقبل من خلال حثّ المواطنين على ترشيّد استهلاك المياه، وتوفير المرشّات الحديثة إلى المزارعين لاستخدامها في ري المحاصيل، ونصب محطات معالجة في الدوائر الحكومية التي تُلقي نفاياتها؛ خصوصًا الخطرة منها، إلى مياه النهر كـ”وزارة الصحة”.

وأوضح أن البيئة تُعاني أيضًا من موضوع تلوث الهواء إذ تُعد “بغداد” ثاني أكثر العواصم تلوثًا في العالم بعد “تشاد” عام 2021، وفق مؤشر (IQAir) لنقاوة الهواء، والذي شمل أكثر من (100) عاصمة.

ونّوه عضو المرصد إلى أن هذا الأمر يُحتم على الجهات المسؤولة التقليل من التلوث الصادر من عوادم السيارات في العاصمة؛ التي يقطنّها نحو: (09) ملايين شخص، وخفض عدد المولدات، واستخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء، وإصدار توجيهات إلى المعامل باستخدام أنواع الوقود التي تُقلل التلوث، وخفض حرق الغاز المصاحب إلى الصفر الذي تسبب بارتفاع حالات الإصابة بـ (السرطان)؛ في محافظة “البصرة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة