28 أبريل، 2024 10:33 م
Search
Close this search box.

بمناسبة الـ”هالووين” .. هل تحب أفلام الرعب ؟ .. إليك قائمة بأفلام مقترحة قد تعجبك !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

يختلف المحبون لـ”أفلام الرعب” حول عوامل نجاح العمل.. فترى مجموعة منهم أنه لابد من وجود بيوتًا تسكنها الأرواح ويظهر فيها الممثلون بمظاهر مرعبة، ويعتقد البعض أن الواقعية أمر مهم فيجذبهم أكثر قصص القتل المرعب، والبعض الآخر يفضلون الرعب النفسي أو قصص الجثث المتحركة، أو ما يعرف بـ”زومبي”.. نقدم لك مجموعة مختلفة من أروع أفلام الرعب التي ستجعلك تنتقل من مكانك لتعيش داخل الأحداث.

كاري (1976)..

يدور الفيلم حول محاولات الفتاة المراهقة، “كاري”، للانتقام مستغلة قدرتها على تحريك الأشياء بمجرد التفكير فيها، ويحكي تعرضها للإهانة من جانب أصدقاءها في المدرسة الثانوية ووالدتها المتشددة دينيًا، لتبدأ رحلة الانتقام منهم جميعًا، والفيلم من بطولة؛ “سيسي سباسيك” و”بيبر لوري” و”جون ترافولتا”.

ويعتمد الرعب في هذا الفيلم على الشخصيات؛ بداية من والدة “كاري” السيئة، وحتى المراهقين السيكوباتيين، بالإضافة إلى سكان منطقة “ميان” الذي يتميزون بالقسوة.

اقتبس الفيلم من رواية لـ”ستيفن كينغ”، وتمت إعادة إنتاج الفيلم، لكن بنهاية مختلفة عام 2013.

هالوين (1978)..

تدور أحداث فيلم (هالوين) بقالب من التشويق والرعب حول شخصية “مايكل مايرز”، الذي يقوم في فترة الطفولة بقتل شقيقته الكبرى ووالدته وزوجها، ثم يدخل مستشفى الأمراض العقلية، لكنه يهرب بعد 17 عامًا ليكرر فعلته ويقتل شقيقته الصغرى ويفر من العدالة لينفذ عمليات قتل ضد مجموعة من الشباب، لكنه يختار مدمني المخدرات في المقام الأول، والفيلم من بطولة؛ “ونالد بلسزانس” و”غيمي لي كيرتيس”.

البريق (1980)..

يطل الكاتب، “ستيفن كينغ”، مرة أخرى في هذه القائمة من خلال فيلم الرعب النفسي، (البريق)، من بطولة؛ “جاك نيكلسون” و”شلي دوفال”، و”داني لويد”.

تدور الأحداث حول الكاتب، “جاك تورانس”، الذي يتولى وظيفة حارس “فندق أوفرلوك”، بـ”جبال كولورادو”، ويكون هو وأسرته النزلاء الوحيدين به ويحتجزون بداخله بفعل الثلوج، ثم يكتشف إبنه “داني” وجود أشباح وتسيطر الأرواح على ذهن “جاك” وتدفعه إلى الجنون، فيحاول إيذاء إبنه وزوجته.

يعتبر المشهد الأقوى في الفيلم؛ عندما تطلع زوجته على ما كتب فتكتشف أنه فقد عقله.

بعد 28 يومًا (2002)..

يستيقظ “غيم”، ساعي البريد، من غيبوبته ليجد أن جميع سكان المدينة تقريبًا قد تحولوا إلى مجموعة من “زومبي”، بينما يبحث عن النجاة ومعه بعض الناجين، ثم يكتشف أن فيروس خطير انتشر عبر المدينة فيبحثون عن علاج له.

استطاع المخرج، “داني بويل”، تغيير الصورة النمطية لـ”الزومبيز”، فبدلاً من كونهم كائنات تمشي ببطء شديد ومن السهل الفرار منهم، أظهرهم بكامل النشاط والحيوية قادرين على الإمساك بالفريسة بفضل سرعتهم.

يعتبر المشهد الأكثر تأثيرًا عندما يصاب، “فرانك”، بالفيروس بعدما تسقط نقطة من الدم على عينه، ويبدأ في التحول فتشعر إبنته بالخوف فيصرخ فيها أن تبتعد بعيدًا حتى لا يضطر إلى الإعتداء عليها.

البابادوك (2014)..

تعاني الأم من مأساة فقدان زوجها؛ ثم تبدأ في الدخول في دوامة مخاوف إبنها الذي يؤكد لها وجود وحش يتربص بهما في المنزل، والفيلم من بطولة؛ “آيس دافيس” و”نوح وايزمان”.

يعتبر الفيلم من أشهر أفلام الرعب على الإطلاق، وهو مليء بالإثارة والتشويق، وهو عبارة عن ساعة ونصف من الرعب والقلق.

آي كويت بليس (2018)..

يُعتبر هذا الفيلم أحدث فيلم في القائمة، إذ طرح في السينمات، في نيسان/أبريل الماضي، ويدور حول أسرة صغيرة تتعرض للترهيب والرعب من قبل أشباح وكائنات مخيفة لبعض الوقت، فتضطر إلى البقاء طوال الوقت صامتة، لأن هذه الكائنات تصطاد ضحاياها من خلال الأصوات التي يحدثوها أو يصدروها، ساهم عدم وجود أصوات في زيادة عامل التشويق والإثارة في الفيلم إلى درجات من الصعب تحملها.

يمكن القول بأن المشهد الأكثر إثارة في الفيلم؛ هو عندما بدأت الأم الحامل في الشعور بآلام الولادة فتحاول البقاء في حالة صمت تام كي لا تستدعي الأشباح.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب