24 أبريل، 2024 9:42 ص
Search
Close this search box.

بمطار بغداد .. قاعدة “فكتوريا” الأميركية تدشن منظومة دفاع جوية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

دشنت قاعدة (فكتوريا) العسكرية الأميركية، اليوم الخميس، منظومة دفاع جوية بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة بمحيط “المنطقة الخضراء” والمطار، خشية شن فصائل شيعية موالية لـ”إيران”، هجمات انتقامية بمناسبة مرور عام على اغتيال الجنرال الإيراني، “قاسم سليماني”، وقائد قوات (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، بقصف أميركي قرب “المطار”.

وأبلغ مصدر أمني وسائل إعلام محلية، أن المنظومة الجديدة نوع ( C-RAM )، وتم تفعيلها اليوم الخميس، وهي شبيهة بتلك الموجودة في السفارة الأميركية.

وتتهم “واشنطن”، الفصائل المسلحة العراقية، التي تمولها وتدربها “إيران”، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودًا أميركيين.

وأمس الأربعاء، قال مسؤولون عسكريون أميركيون أن “الولايات المتحدة” تستعد لاحتمال تعرضها لهجمات في “العراق”، قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني، “قاسم سليماني”، ونائب قائد (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”.

وتحدث المسؤولون العسكريون، فيما قامت قاذقتان من طراز (بي-52)؛ بمهمات جوية، مدتها 30 ساعة من قاعدة (مينوت) العسكرية في شمال ولاية “داكوتا” إلى الشرق الأوسط، أختتمت الأربعاء، وذلك في مهمة تستهدف إظهار الحضور الأميركي والقوة الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك بهدف ردع إيران.

وقام سلاح الجو الأميركي بمهمات مماثلة مرتين خلال الأيام الـ 45 الماضية.

وقال قائد القوات المركزية الأميركية، الجنرال “كينيث ماكينزي”، إن “واشنطن” تستمر بنشر قوات قتالية جاهزة ضمن مناطق القوات المركزية الأميركية، لردع أي عمليات عدائية محتملة وإظهار أن “واشنطن” مستعدة للرد على أي عدوان يستهدف الأميركيين أو مصالحهم.

وتابع الجنرال “ماكينزي”؛ أن “واشنطن” لا تسعى إلى مواجهة، لكن أحدًا لا يجب لا يستخف بقدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بشكل حاسم للرد على أي اعتداء.

ويتصاعد التوتر في المنطقة، فيما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب، “جو بايدن”، بتولي منصبه في 20 كانون ثان/يناير 2021.

ومؤخرًا؛ استهدفت صواريخ (الكاتيوشا)، مقر السفارة الأميركية في “بغداد”، قالت جماعة (أصحاب الكهف) إنها مسؤولة عنه.

وفي 27 تشرين ثان/نوفمبر، اغتيل العالم الإيراني، “محسن فخري زادة”، قرب “طهران”، ونفى المسؤولون الأميركيون علاقتهم بالاغتيال؛ فيما اتهمت “إيران”، إسرائيل، بتنفيذ الهجوم.

وقال مسؤول أميركي بارز إن قادة الفصائل الموالية لـ”إيران” اجتمعت مع قادة قوة القدس الإيرانية، وإن أسلحة تدفقت عبر الحدود من إيران إلى العراق.

ولم يحدد المسؤول الأميركي كيفية الحصول على هذه المعلومات، لكن المسؤول قال بحسب ما نقلت عنه صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، إن: “تدفق التهديدات حقيقي جدًا”.

وأضاف أن: الموقف “مبعث قلق كبير”، منذ اغتيال “سليماني”، مشيرًا إلى قلق أميركي من احتمال وقوع هجوم معقد.

وتشعر “الولايات المتحدة” بالقلق من احتمال وقوع مواجهة مع “إيران” على الأراضي العراقية في الأيام الاخيرة من ولاية الرئيس، “دونالد ترامب”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب