وكالات- كتابات:
انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة الأذربيجانية؛ “باكو”، أعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للتغيرات المناخية؛ (COP29)، بمشاركة عالمية واسعة، لمناقشة أبرز التحديات المناخية التي تواجه العالم.
ومن المُقرر أن يُركز المؤتمر على عدة مواضيع هامة؛ أبرزها: “الهدف العالمي الجديد للتمويل المناخي، حوار الإمارات الخاص بتقييم الحصيلة العالمية، برنامج عمل التخفيف، الانتقال العادل في الطاقة، وأهداف التكيف العالمية”.
كما سيتم استعراض الإجراءات التنفيذية لصندوق الخسائر والأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية.
ويُشارك في المؤتمر وفدٍ عراقي رفيع المستوى برئاسة رئيس الجمهورية؛ “عبداللطيف رشيد”، ورئيس إقليم كُردستان؛ “نيجيرفان بارزاني”، بالإضافة إلى وفد فني تفاوضي من “وزارة البيئة” ووزارات وجهات قطاعية ذات علاقة.
ويُعد هذا الحدث محطة مهمة في إطار الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، ويُمثل فرصة للتعاون بين الدول لتحديد السياسات المستقبلية وتنفيذها لضمان مستقبل مستدام للبيئة.
ويستمر المؤتمر حتى 22 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، حيث يتوقع التركيز فيه على تحديد أهداف جديدة لتمويل المناخ ودعم جهود الدول النامية للتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع تأثيراتها الحالية والمستقبلية.
ويأتي انعقاد قمة اليوم على وقع انتصار المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية؛ “دونالد ترمب”، الذي كان قد انسحب في ولايته الرئاسية (2016-2020) من “اتفاقية باريس للمناخ”.
و”الولايات المتحدة”؛ ثاني أكبر مسبب للانبعاثات الكربونية إلى الغلاف الجوي بعد “الصين”، بحسّب بيانات “الأمم المتحدة”.
و”مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون” هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ؛ وتقوده “الأمم المتحدة”، إذ تعني كلمة (COP)؛ “مؤتمر الأطراف”، أي الدول التي صدقت على معاهدة تسمى: (UNFCCC)؛ “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”.
تم التوقيع على هذه الوثيقة في عام 1992؛ من قبِل ما يقرب من: (200) دولة.