15 أبريل، 2024 12:20 ص
Search
Close this search box.

بلير يقر بان الوضع في العراق “بعيد” عما كان يتوقعه أمنا وتقدما

Facebook
Twitter
LinkedIn

 اقر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الثلاثاء بان الوضع في العراق “بعيد” مما كان ‏يتوقعه  تقدما واستقرارا حين قرر ان تتدخل بريطانيا عسكريا في هذا البلد.‏

وقال بلير في مقابلة مع تلفزيون البي بي سي في الذكرى العاشرة لاندلاع النزاع في العراق “حصل ‏تحسن كبير بالنسبة الى السكان في مناطق عدة من البلاد، لكنني اتفق معكم، انه بعيد مما كان ينبغي ‏ان يكون عليه” امنا وتقدما واستقرارا. ‏
وقتل نحو 162 الف شخص بين بدء العمليات العسكرية بقيادة الولايات المتحدة العام 2003 وانسحاب ‏القوات الاميركية في كانون الاول/ديسمبر 2011. وتقول احصاءات منظمة “ايراك بودي كاونت” ‏البريطانية غير الحكومية ان ثمانين في المئة من الضحايا مدنيون. ‏
واوضح بلير الذي تولى رئاسة الوزراء في بريطانيا عشرة اعوام حتى 2007، ان منصبه السابق ‏اضطره الى القيام بخيارات “صعبة”، لافتا الى ان الاعتقاد انه كان يمكن لبريطانيا ان تبقى خارج هذا ‏النزاع هو “خطأ كبير”. ولمح ايضا الى انه لو استمر صدام حسين رئيسا واندلعت في العراق ثورة ‏تحاكي “الربيع العربي”، لكان الديكتاتور العراقي الراحل “اسوأ بعشرين مرة من (الرئيس السوري ‏بشار) الاسد”. ‏
واذ اقر بان اجتياح العراق لا يزال موضوعا يثير انقساما، حرص بلير على التذكير بمدى “صعوبة” ‏القرار الذي اتخذ بارسال قوات بريطانية الى العراق. واضاف “منذ وقت طويل لم اعد اسعى الى اقناع ‏الناس بانه كان القرار السليم”. ‏
وابان ولاية بلير، تدخلت بريطانيا عسكريا الى جانب الولايات المتحدة في العراق في اطار تحالف ‏دولي افضى الى سقوط نظام صدام حسين. وبلير حاليا هو الموفد الخاص للجنة الرباعية الدولية للشرق ‏الاوسط التي تضم الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب