25 أبريل، 2024 7:12 ص
Search
Close this search box.

بلير يعود .. “لتلطيخ يديه”

Facebook
Twitter
LinkedIn

أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق “توني بلير”، الإثنين 1 آيار/مايو 2017، أنه قرر العودة إلى السياسة و”تلطيخ يديه” من أجل التصدي لعملية الخروج من الإتحاد الأوروبي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.

لكن “بلير”، الذي ترأس الحزب العمالي بين 1994 و2007، أوضح أنه لا ينوي الترشح لمنصب نيابي في الانتخابات التشريعية المقبلة في 8 حزيران/ يونيوالمقبل، ولا يسعي لاستعادة زعامة العماليين. وقال بلير (63 عامًا)، الذي ترأس الحكومة البريطانية بين 1997 و2007، إن: “عملية بريكسيت كانت دافعًا مباشرًا لي من أجل الانخراط أكثر في السياسة”. مضيفًا: “يجب تطليخ أيدينا، وهذا ما سأفعله”.

وتابع: “أعرف أنني ما أن أظهر على الساحة حتى أتعرض لسيل من الانتقادات، لكن المسألة تهمني حقًا”. مضيفًا: “لا أريد أن أجد نفسي في وضع حيث نكون عشنا هذه اللحظة من التاريخ من غير أن أتفوه بكلمة، لأن هذا سيعني أنّني لم أكترث لهذا البلد.. وهذا غير صحيح”.

وأكد: “لست واثقًا أن بوسعي إطلاق حركة سياسية، لكن أعتقد أن ثمة مجموعة من الأفكار سوف يؤيدها الكثيرون”. لكنه حرص على التأكيد على أنه لا يعتزم مخالفة قرار البريطانيين الذين أيدوا الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأبدى بلير مخاوفه من عملية “بريكسيت متشددة”، تأتي بعواقب وخيمة للبريطانيين، وقال: “ثمة قسم من الحزب المحافظ (بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي) مصمم على تحقيق بريكسيت مهما كان الثمن”، بعد سنتين من المفاوضات التي بدأت بين لندن والاتحاد الأوروبي. وحذر بلير بأن الخروج من السوق الأوروبية الموحدة والسعي إلى عقد اتفاق تبادل حر مثلما تعتزم تيريزا ماي القيام به سيكونان بمثابة “تخفيض موقعنا” من المرتبة الأولى إلى مرتبة ثانوية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب