وكالات- كتابات:
أفادت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية؛ اليوم السبت، بأن “مكتب التحقيقات الفيدرالي”؛ (FBI)، أخفى اسم الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، وأسماء شخصيات رفيعة أخرى من ملفات حكومية مرتبطة بقضية “جيفري إبستين”.
ونقلت الوكالة عن (03) مصادر لم تُكشف هويتها، أنه جرى إخفاء اسم “ترمب”، لأنه كان مواطنًا خاصًا عند بدء التحقيق عام 2006.
وأشارت الوكالة إلى أن ورود اسم شخص في مثل هذه الوثائق لا يعني بالضرورة تورطه في جريمة.
وكانت قد وُجهت لـ”إبستين”؛ في 2019، تهم الاتجار بالقاصرات لغرض الاستغلال الجنسي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى: (40) عامًا سجنًا، إضافة إلى تهمة التآمر، التي قد تصل عقوبتها إلى: (05) سنوات.
وبحسّب لائحة الاتهام؛ فقد مارس “إبستين”، بين عامي (2002 و2005) علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات، بعضهن لم يتجاوزن: (14 عامًا)، في منازله بولاية “فلوريدا” و”نيويورك”، ودفع لهن مئات الدولارات نقدًا، كما كلّف بعض الضحايا باستقطاب فتيات أخريات.
وفي تموز/يوليو 2019؛ قرر قاضٍ في “مانهاتن” إبقاء “إبستين” قيّد التوقيف من دون كفالة. وبعد أسابيع، عُثر عليه في زنزانته شبه فاقد للوعي، ليتوفى لاحقًا. وأظهرت التحقيقات أنه انتحر.