بغداد – كتابات
بلوحات مرور عراقية، واصلت القوات الأمريكية انسحابها من سوريا إلى الداخل العراقي وتمركزها في مناطق متفرقة بالعراق.
فبعد الشاحنات الضخمة التي شوهدت من قبل عناصر الحشد الشعبي وهي تنقل آليات عسكرية أمريكية وأسلحة من الكويت إلى غرب محافظة الأنبار، شوهدت أكثر من 100 شاحنة ضخمة – ليل الخميس الجمعة 3/4 كانون الثاني / يناير 2019 – في طريقها إلى الشمال العراقي وتحديدا إلى إقليم كردستان العراق.
ووفق ما ذكرت وكالات أنباء غربية، فإن تلك الشاحنات حملت أسلحة وآليات ثقيلة وسيارات الهامر والهامفي وغادرت ريف دير الزور الشمالي الشرقي باتجاه محافظة الحسكة، ومن ثم إلى معبر سيمالكا في طريقها إلى إقليم كردستان العراق الذي يتضمن نحو 5 قواعد أمريكية.
في سياق آخر، وفيما يتعلق بإقليم كردستان العراق، استنكر الاتحاد الوطني الكردستاني اعتقال آسايش أربيل لعدد من كوادر “مركز تنظيمات أربيل” التابع له.
وطالب في بيان له، الجمعة، القوات الأمنية إلى الإسراع بالإفراج عن المعتقلين، وفي الوقت نفسه دعا البرلمان الكردستاني ومجلس القضاء ورئاسة الادعاء العام وهيئة حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه تلك الوقائع.
“الاتحاد الوطني”، ألمح في بيانه إلى أن تلك الاعتقالات تأتي في وقت كان الجميع يستعد لبدء مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم وحل المشكلات العالقة مع بغداد.
إلى ذلك كشفت مصادر سياسية، لجوء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني إلى اعتقال شباب الاتحاد الوطني كرهائن إلى حين الإفراج عن أحد كوادره المعتقلة في منطقة سلطة الاتحاد الوطني بالسليمانية وهو ما قد يؤدي إلى ازدياد التوتر بين الحزبين المتنافسين.