وكالات- كتابات:
اتهم رئيس حزب (تقدم)؛ “محمد الحلبوسي”، اليوم الثلاثاء، من أسماهم: بـ”الأحزاب المتأسلمة”، وراء محاولة العبث بأمن واستقرار محافظة “الأنبار”، حسّب وصفه، في حين أشار إلى أن “الأنبار”: “عن بكرة أبيها؛ رفضت التصّويت على الدستور العراقي”.
وقال “الحلبوسي”؛ في تغريدة على موقع (إكس)، إن: “الأنبار عن بكرة أبيها؛ صّوتت سابقًا لرفض الدستور؛ لموقفها الثابت والدائم من وحدة العراق، ولم يتغيّر موقف شيوخها وأبنائها”.
وتابع “الحلبوسي”: “لا يزال تجار الحروب ومأجِّجو الفتن من الأحزاب المتأسّلمة يُحاولون تشّويه صورتها والعبث باستقرارها، ولن يفلحوا، ونسّوا ما تسّببوا به من تهجير وتدمير وخراب وشهداء وثكلى وأيتام”.
وأضاف أنه: “ما زلنا ننتظر من الحكومة الاتحادية تضميد جراحهم وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب”، مؤكدًا أن: “هذه هي مطالب الأنبار الحقيقية، ولا شيء سواها”.