وكالات- كتابات:
شهدت مدينة “إسطنبول” التركية سلسلة من الهزات الارتدادية، اليوم الخميس، عقب زلزال عنيف ضرب “بحر مرمرة”، بقوة: (6.2) درجة على مقياس (ريختر)، مساء أمس الأربعاء، قبالة السواحل المقابلة لأكبر المدن التركية.
وقالت “وكالة إدارة الكوارث” التركية؛ إن: “(185) هزة ارتدادية سُجلت عقب الزلزال، بلغت قوة إحداها: (4.1) درجة”.
وفي أحدث حصيلة رسمية؛ أعلن وزير الصحة التركي؛ “كمال مميش أوغلو”، عبر منصة (إكس)، أن: “(236) شخصًا أصيبوا جراء الزلزال، بينهم (173) شخصًا في إسطنبول”، مشيرًا إلى أن: “(15) منهم تلقوا العلاج في المستشفى”.
من جانبه؛ أوضح مكتب رئيس “بلدية إسطنبول”؛ أن: “(151) من المصَّابين سقطوا بعد قفزهم من المباني بذعر أثناء الزلزال”، مؤكدًا أن: “أيًا منهم لا يُعاني من حالة حرجة”.
في السيّاق؛ عاد إلى الواجهة اسم راصد الزلازل الهولندي المثَّير للجدل؛ “فرانك هوغربيتس”، إذ نشر تحذيرًا عبر منصة (إكس)، دعا فيه إلى الحذر من هزات ارتدادية قد تكون قوية.
ويُعيّد الزلزال الجديد إلى الأذهان الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها “تركيا”؛ في العقود الأخيرة، لا سيّما زلزال شباط/فبراير 2023، الذي بلغت قوته: (7.8) درجة، وأودى بحياة أكثر من: (55) ألف شخص، وخلّف أكثر من: (107) آلاف مصاب في جنوب البلاد وشمال “سورية”، فضلًا عن دمار واسع وتشّريد مئات الآلاف لا يزال الكثير منهم يعيشون في مساكن مؤقتة حتى اليوم.
كما أحيا زلزال “بحر مرمرة”؛ ذكرى زلزال عام 1999، القريب من “إسطنبول”، والذي أودى بحياة نحو: (17) ألف شخص.