وكالات – كتابات :
أفاد قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني؛ العميد “علي رضا صباحي فرد”، بأن بلاده تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة.
ونقلت وكالة (فارس)؛ عن العميد “صباحي فرد”، كلمته خلال مراسم “تخليد ذكرى 108 شهداء الدفاع الجوي”، بحضور “كاظم صديقي”، إمام جمعة “طهران” المؤقت، وقادة القوات المسلحة الأخرى بما في ذلك مساعده؛ العميد “علي رضا إلهامي”، ورئيس مؤسسة (حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس)؛ العميد “محمد رضا فولادي”.
وأوضح “فرد”؛ خلال كلمته، أن تجربة “إيران” خلال الحرب التي شنها “العراق” على “إيران” في الفترة من 1980 إلى 1988، كانت “إيران” تعتمد بشكلٍ كامل فيها على المعدات المستوردة من الخارج.
وأضاف القائد الإيراني بأن قوة الدفاع الجوي في جيش بلاده اليوم؛ تمتلك أحدث وأفضل المعدات المحلية في مجالات الكشف والاعتراض والاشتباك ونظم المعلومات على المستوى العالمي.
وشّدد العميد “فرد” على أن “إيران” تمتلك القدرة والتقنيات اللازمة للدفاع الجوي، وأن الأعداء يدركون هذه القوة، مؤكدًا أن السماء الإيرانية هي الأكثر أمانًا في العالم بفضل وجود الدفاع الجوي الإيراني وتجهيزاته المتطورة.
وفي وقتٍ سابق؛ أعلن قائد القوة “الجو-فضائية” لـ (الحرس الثوري) الإيراني، العميد “أمير علي حاجي زادة”، يوم الثلاثاء الماضي، إن لدى بلاده أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المُسيّرة.
ونقلت وكالة (إرنا) عن “حاجي زادة”؛ تصريحاته خلال مراسّم تدشين الفيلم الوثائقي (حامل الراية)، التي عقدت في المركز الثقافي في “طهران”، إحياءً لأسبوع (الدفاع المقدس)؛ (الحرب “العراقية-الإيرانية” 1980 – 1988).
وأضاف القائد العسكري الإيراني أن قدرات بلاده العسكرية تجاوزت حدود المنطقة اليوم، قائلاً: “نحن اليوم لا نستخدم الطائرات دون طيار لأداء مهام استطلاعية وعمليات الرصد والاستشراف فقط، وإنما يتم استخدام هذه الطائرات لتنفيذ عشرات المهام العسكرية والفنية والتقنية”.
يُذكر أن “إيران” تواصل تطوير قدراتها في مجال الطائرات المُسيّرة ذات المحركات التوربينية، كما طورت نوعًا جديدًا من الطائرات المُسيّرة “الهجينة”، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء، حسّبما ذكر تقرير نشرته (سبوتنيك)، النسخة الإنكليزية.