قالت جينين هينيس بلاسخارت ، إن ثلاثة من كل خمسة من سكان مخيم الهول تقل أعمارهم عن 17 عامًا ، وواحد من كل خمسة تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وأضافت أن “السجون والمخيمات بما في ذلك مخيم الهول في شمال شرق سوريا هي قنابل موقوتة. وإذا انفجرت ، فلن يؤثر ذلك على العراق والمنطقة فحسب ، بل سيؤثر أيضًا على أبعد من ذلك بكثير” ، مضيفة أن ما يقرب من 30 ألف عراقي بدرجات متفاوتة ارتباطهم بالدولة الإسلامية ، بما في ذلك ضحايا داعش وبعضهم من دون أي ارتباط على الإطلاق ، ظل في طي النسيان.
وقالت بلاسخارت أنبعض أولئك الذين حصلوا على تصريح أمني من الحكومة العراقية قادرون على إعادة التوطين خارج المخيم ، لكنهم يواجهون تحديات لأن بعض المجتمعات في منطقتهم الأصلية لا تزال ضد عودتهم.
من ناحيته قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي متحدثا خلال المائدة المستديرة إن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدا. ومع ذلك ، وفقًا للأعرجي ، فإن العراق عازم على تسريع معدل إعادة المواطنين العراقيين من سوريا ، وشدد على أهمية التعاون الدولي لضمان حصول العائدين على الدعم المناسب لإعادة التأهيل.
وفي وقت سابق ابلغت مصادر حقوقية عن محاولات لاختطاف نساء من مخيم الهول، ومخيم الهول المترامي الأطراف هو المكان الذي يحتجز فيه عشرات الآلاف من النساء والأطفال – معظمهم من زوجات وأرامل وأطفال أعضاء داعش.
وفي هجوم أخير ادى هجوم على سجن بالمعسكر إلى ما يقرب من 500 قتيل. في نهاية المطاف ، نجح المقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في السيطرة على الوضع داخل المعسكر. ومؤخرا استضافت المائدة المستديرة مسؤولين عراقيين وأجانب ، بمن فيهم ممثلو الأمم المتحدة ، لمناقشة ما وصفوه بالمسألة الحاسمة المتعلقة بعودة الأفراد النازحين في شمال شرق سوريا وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم ، وعند الاقتضاء ، محاكمة الأشخاص النازحين في شمال شرق سوريا.
