وكالات- كتابات:
أعلنت شركة (إل. آي. جي. نيكس ون) الكورية الجنوبية، أنها فازت بطلبية بقيمة: (3.71) تريليون وون؛ (2.8 مليار دولار)، من “العراق” لتصدير أنظمة دفاع صاروخي (سطح-جو) متوسطة المدى.
وبحسّب تقرير تنشره موقع (آرمي ريكوغنيشن) المتخصص بقضايا الدفاع، في تموز/يوليو الماضي، فقط طلبت “بغداد” ثماني بطاريات من النظام المعروف باسم (تشيونغونغ-2) ليتم تسليمها على أساسٍ عاجل، حسّبما ذكر مصدر مطلع على الطلب.
فما هو “تشيونغونغ-2” ؟
يُعد (تشيونغونغ-2)؛ جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدفاع الصاروخي لـ”كوريا الجنوبية”، والمصمم لاعتراض الصواريخ والطائرات القادمة، بشكلٍ أساس كإجراء وقائي ضد التهديدات من “كوريا الشمالية”.
وتقوم شركة (إل. آي. جي. نيكس ون) بإنتاج الصواريخ والنظام المتكامل، بينما توفر شركة (هانوها سيستيم) الرادارات، وتصنع شركة (هانوها إيروسبيس) منصات الإطلاق والمركبات، وفقًا لوكالة أنباء (يوهان) الكورية.
ويوفر نظام (تشيونغونغ-2)، والذي يعني “قوس السماء” بالكورية، دفاعًا قويًا ضد الطائرات المعادية وصواريخ (كروز) والصواريخ (الباليستية).
إمكانيات دفاعية..
ويستخدم النظام تقنية “الاصطدام المباشر”، حيث تصطدم المقذوفات الاعتراضية بالتهديدات القادمة مباشرة لتعطيلها.
كما يتميز النظام الدفاعي برادار متطور للكشف والتتبع المتزامن لعدة أهداف في وقتٍ واحد.
ويبلغ مدى تشغيل النظام (40) كيلومترًا، ويمكنه اعتراض الصواريخ القادمة على ارتفاعات تصل إلى (15) كيلومترًا.
وتتكون البطارية من رادار متنقل متعدد الوظائف ومركبة مركز قيادة وعادة ما تحتوي على أربع منصات إطلاق، كل منها تحمل ثمانية صواريخ تُطلق عموديًا في حاويات. وتبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد حوالي: (1.1) مليون دولار.
وخلال اختبار إطلاق جرى في عام 2017، أظهر نظام (تشيونغونغ-2) معدل دقة بنسبة: (100) في المئة، وفقًا للمسؤولين العسكريين الكوريين.
وطوّر “العراق” نظام دفاع جوي متكامل وهائل بمساعدة “فرنسا والاتحاد السوفياتي” في ثمانينيات القرن الماضي، لكن هذه الشبكة تقلّصت بشكلٍ كبير خلال “حرب الخليج” عام 1991.