26 أبريل، 2025 12:16 ص

بقيمة 100 مليار دولار .. ترمب يستعد لعرض صفقة أسلحة مع السعودية خلال زيارته المرتقبة لها

بقيمة 100 مليار دولار .. ترمب يستعد لعرض صفقة أسلحة مع السعودية خلال زيارته المرتقبة لها

وكالات- كتابات:

كشفت وكالة (رويترز)، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، سيّعرض على “السعودية”؛ خلال زيارته لها، صفقة أسلحة بقيمة (100) مليار دولار.

ونقلت (رويترز) عن ستة مصادر مطلعة قولها؛ إن “الولايات المتحدة” تستّعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على “السعودية” تتجاوز قيمتها: (100) مليار دولار، خلال زيارة “ترمب” للمملكة؛ في آيار/مايو المقبل.

وتأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق؛ “جو بايدن”، في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع “الرياض”، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورًا لتطبيّع العلاقات بين “السعودية” والكيان الإسرائيلي.

وكان مقترح “بايدن” يتضمن الحصول على أسلحة أميركية أكثر تطورًا؛ مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقيّيد استثمارات “بكين” في البلاد.

ولم يتسّن لـ (رويترز) التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة “ترمب” يتضمن متطلبات مماثلة، ولم يرد “البيت الأبيض” ولا مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلبات للتعليق.

وقال مسؤول بـ”وزارة الدفاع” الأميركية: “علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقتٍ مضى في ظل قيادة الرئيس ترمب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملًا مهمًا في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية”.

واحتفى “ترمب”؛ خلال ولايته الأولى، بمبيعات الأسلحة إلى “السعودية” باعتبارها مفيّدة للوظائف في “الولايات المتحدة”.

وقال مصدران إن شركة (لوكهيد مارتن) قد تزّود “السعودية” بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل (سي-130).

وقال مصدر إن (لوكهيد) ستزّود “السعودية” أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.

وذكرت أربعة من المصادر؛ أنه من المتوقع أيضًا أن تلعب شركة (آر. تي. إكس)، المعروفة سابقًا باسم: (رايثيون تكنولوجيز)، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أميركية رئيسة أخرى مثل (بوينغ ونورثروب غرومان وجنرال أتوميكس).

وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.

وأحجمت شركات (آر. تي. إكس)، و(نورثروب)، و(جنرال أتوميكس) عن التعليق. ولم ترد (بوينغ) بعد على طلب للتعليق.

وقال متحدث باسم (لوكهيد مارتن) إن المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، ويُفضل أن تتولى الحكومة الأميركية التعامل مع أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية.

ولم يتسّن لـ (رويترز) بعد تحديد عدد الصفقات الجديدة في الحزمة المعروضة.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيّد الإعداد منذ فترة. وأوضحا أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات (جنرال أتوميكس) المُسيّرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى (12) شهرًا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة (20) مليار دولار لشراء طائرات (جنرال أتوميكس) المُسيّرة من طراز (إم. كيو-9 بي. سي غارديان) وطائرات أخرى.

وقالت ثلاثة من المصادر إن عددًا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يُفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

ومن المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات (إف-35)؛ التي تُنتّجها (لوكهيد مارتن)، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أن فرص توقّيع صفقة لطائرات (إف-35) خلال الزيارة ليست كبيرة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة