وكالات – كتابات :
أعلنت “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، إلغاء عقد بقيمة: 10 مليارات دولار؛ تم منحه لشركة “مايكروسوفت”، خلال فترة إدارة الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، يتعلق بتطوير المنظومة التكنولوجية لإدارات “وزارة الدفاع”.
وأشارت “الدفاع الأميركية”، بحسب ما نشرته شبكة (سي. إن. إن)، إلى: “إلغاء عقد البنية التحتية المشتركة للدفاع، (JEDI)، الذي تم منحه سابقًا، لمايكروسوفت، وبدلاً من ذلك، ستسعى للحصول على طلبات جديدة لعقد محدث للقدرة السحابية للقتال الحربي، (JWCC)، من آمازون ومايكروسوفت”.
هذا وكان من المقرر أن يؤدي عقد (JEDI)، إلى قيام “ميكروسوفت” ببناء نظام تخزين للبيانات العسكرية الحساسة والتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، لـ”وزارة الدفاع”، وكان من الممكن أن يؤدي لإيرادات تصل إلى 10 مليارات دولار على مدى 10 سنوات.
وتسبب فوز “مايكروسوفت”، بعقد (JEDI)، في عام 2019، على حساب “آمازون” ببعض الجدل، ورفعت “آمازون” دعوى أمام محكمة المطالبات الفيدرالية الأميركية للطعن على القرار، بحجة أن الدافع السياسي هو كراهية الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، للرئيس التنفيذي لشركة “آمازون”، آنذاك، “غيف بيزوس”، وسياسات صحيفة (واشنطن بوست)، التي يملكها “بيزوس”.
وفي آذار/مارس 2020، قالت الإدارة إنها ترغب في إعادة تقييم قرارها بمنح العقد لشركة “مايكروسوفت”، والآن تخطط “وزارة الدفاع”، فى ظل إدارة الرئيس، “جو بايدن”، لإلغائها تمامًا وطلب عروض لعقد جديد ومحدث من كل من الشركتين.
وقال بيان “وزارة الدفاع”؛ إن: “الإدارة ستطلب مقترحات وستقبل أيضًا مقترحات من موفري الخدمات الآخرين، الذين يمكنهم تلبية متطلبات الوزارة”.
من جهتها أكدت “مايكروسوفت”، بعد الإعلان، إنها: “تتفهم الأساس المنطقي لوزارة الدفاع لإلغاء العقد ودافعت عن تقنيتها باعتبارها الأنسب للوظيفة”، مبينة أن: “وزارة الدفاع واجهت خيارًا صعبًا مواصلة ما يمكن أن يكون معركة تقاضي استمرت سنوات أو إيجاد مسار آخر للمضي قدمًا”.
وأضافت، أن: “أمن الولايات المتحدة أكثر أهمية من أي عقد منفرد، ونحن نعلم أن مايكروسوفت ستعمل بشكل جيد لتأمين التكنولوجيا ذات المهام الحرجة”.
