7 أبريل، 2024 7:44 م
Search
Close this search box.

بقصة الممر المائي .. “البنتاغون” تعلن إرسال ألف جندي وتحذير أممي من مخطط أميركي خبيث !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكد المتحدث باسم “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، أن قرابة ألف جندي أميركي سيُشارك في قضية إنشاء الميناء المؤقت على سواحل “غزة” لتقديم المساعدات، في الوقت الذي اعتبر المقرر الأممي الخاص بحق الغذاء، أن الاقتراح الأميركي: “خبيّث”.

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ إن الميناء المؤقت الذي تسّعى “واشنطن” إلى إنشائه لإيصال المساعدات إلى “غزة” سيسّتغرق التخطيط له وتنفيذه: “عدة أسابيع”.

وأضاف أن: “الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف إلى تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميًا”، مشيرًا إلى أن: “العملية ربما تتضمن ألف جندي أميركي، إلا أن القوات الأميركية لن تكون على أرض غزة”، بحسّب (رويترز).

من جانب آخر؛ أثار الإعلان الأميركي إنشاء ميناء على شاطيء “غزة” مرتبط بممّر مائي لإيصال المساعدات إلى القطاع؛ مخاوف من استغلال المأساة التي يعيشها سكان القطاع لتحقيق: “مخطط التهجير”.

ووصف المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء؛ “مايكل فخري”، الاقتراح الأميركي أنه: “خبيّث”؛ إذ أن “الولايات المتحدة” تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعمًا ماليًا لـ”إسرائيل”.

وقال خلال مؤتمر صحافي في “جنيف”: “للمرة الأولى أسمع أحدًا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري. لم يطلب أحد رصيفًا بحريًا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني”.

وبينما لم تُعلق حركة (حماس) على: “الميناء الأميركي” و”الممّر القبرصي” لإدخال المساعدات، برزت أصوات في “السلطة الفلسطينية” تخشّى من استغلال “ميناء عزة” لتهجيّر الفلسطينيين من “قطاع غزة”.

وقالت “الخارجية الفلسطينية”؛ في بيان، إن تركيز “إسرائيل” على إعطاء الموافقات على فتح ممّرات بحرية ومنع مرور المساعدات بريًا عن طريق المعابر، هدفة تطبيق خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتكريّس الاحتلال والفصل بين “الضفة الغربية” و”قطاع غزة” وتهجير أنباء الشعب الفلسطيني.

وقالت بوقتٍ سابق؛ إن المّمر تترتب عليه مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في “قطاع غزة”، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شُريان الحياة عن القطاع.

وكان الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، أعلن أنه سيوجّه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في “البحر المتوسط” على ساحل “غزة”.

ولفت “بايدن” إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل “غزة” سيكون قادرًا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجيء مؤقتة، زاعمًا أنه لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يُتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى “غزة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب