10 أبريل، 2024 7:00 م
Search
Close this search box.

بفضل “حرب غزة” .. مقاطعة الماركات الأميركية والغربية ترعب الشركات العالمية وتحيي المحلية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

رصدت تقارير اقتصادية؛ تسجيل انخفاض فعلي بمبيعات العلامات التجارية الأميركية الشهيرة في الشرق الأوسط بعد أحداث “غزة”، وتنامي العلامات التجارية المحلية التي عّززت تنافسيتها في بلدانها.

ويُشير تقرير لـ (الشرق بلومبيرغ) الاقتصادية؛ إلى أن تنامي حملات المقاطعة، ولا سيما لوكالات المطاعم والمقاهي الأميركية، تسببت بانخفاض في المبيعات لبعض العلامات التجارية من بينها: (كوكا كولا)، إلى نسّبة انخفاض بلغت أكثر من: (20%).

ونقلت الصحيفة حالات موثقة عن أشخاص وطلاب كليات في “مصر” غادروا الجلوس مثلاً في مقهى (ستاربكس)، بعد أن كانوا معتادين عليها.

ونقلت الصحيفة عن الطالبة بجامعة القاهرة؛ “نيرة أحمد”، قولها: “اعتدنا أنا وأصدقائي الذهاب إلى (ستاربكس) طوال الوقت، لكن بات من المخجل الآن رؤيتك في أحد تلك الأماكن. هذا أقل ما يمكننا فعله. فلماذا أشتري من هذه الشركات الغربية ؟”.

هذا التوجه ينتشر في أجزاء من الشرق الأوسط وحتى خارجه؛ حيث يتجنب الكثير من المتسّوقين في المنطقة، وكذلك الدول الإسلامية مثل “باكستان”، العلامات التجارية الأجنبية الكبرى، مما يُقلل من مبيعات بعضها ويؤدي لمشكلات في العلاقات العامة للبعض الآخر، مدفوعين بشعور الغضب من “الولايات المتحدة” و”أوروبا”، لعدم بذلهم جهودًا مكثفة لحث “إسرائيل” على إنهاء حربها على “غزة”.

وتُشير الصحيفة إلى انخفاض أسّهم شركة (أمريكانا للمطاعم العالمية)، صاحبة امتيازات مطاعم (كنتاكي) و(بيتزا هت) و(كريسبي كريم) و(هارديز) في الشرق الأوسط، بنسّبة: (27%) في البورصة السعودية خلال الأشهر التالية لنشوب الحرب، حيث توقع بعض المحللين تضرر أرباحها جراء المقاطعة.

وتُبيّن الصحيفة؛ أن الشرق الأوسط يحتضن عشرات الملايين من المسّتهلكين الشباب مما يُعّزز نمو العلامات التجارية، في وقتٍ تتشّبع فيه الأسواق المتقدمة. مع ذلك، تواجه المنطقة تعقيدات سياسية وتشّغيلية عميقة بشكلٍ خاص.

وتوضح أنه في “الأردن”، لا تزال العديد من متاجر (ستاربكس) و(ماكدونالدز) فارغة إلى حدٍ كبير رُغم بدء حملة المقاطعة في تشرين أول/أكتوبر 2023، عادة يرى المارة مقاعد ومقصورات فارغة لا يشّغلها أحد سوى العمال، مع انحناء الصرافين على طاولاتهم. كما تضع محلات السوبر ماركت هناك أيضًا لافتات على عدد كبير من العلامات التجارية الأجنبية توضح أنها: “سّلع مقاطعة”.

بالنسّبة لـ”الكويت”؛ فقد شهدت فروع (ستاربكس)؛ في المناطق المزدحمة، تراجع تدفق العملاء منذ أوائل تشرين أول/أكتوبر، لتُعزز المقاطعة مبيعات المقاهي المحلية.

في الوقت نفسه؛ قالت العديد من الشركات المحلية في الشرق الأوسط إنها تسّتفيد من مقاطعة العلامات التجارية الأجنبية، حيث تُشيرالصحيفة إلى علامة تجارية مصرية للمشروبات الغازية عمرها (100 عام)، وعانت لاحياء شعبيتها المتضائلة، وحققت ارتفاعًا كبيرًا في مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب