ترجمات – كتابات :
رأى “معهد واشنطن للدراسات”؛ في اتخاذ حلف الـ (ناتو) دورًا أكبر داخل “العراق”؛ سيكون إستراتيجية ناجحة لحل المعادلة “العراقية” الصعبة، بين خفض الوجود الأميركي وحصر سلاح الميليشيات بيد الدولة.
وأضاف المعهد، في تقرير له؛ أن “العراق” بحاجة إلى مواجهة التحديات المتعلقة بإصلاح القطاع الأمني بالتعاون مع الشركاء, ومن بينها معالجة القصور في أداء الوزارات الأمنيّة والمؤسسات الأخرى، التي أضعفها الفساد والتغلغل الحزبي وعدم كفاية التدريب والتنظيم, وكذلك تَضاؤل الموارد الماليّة وإزدواجية الأدوار والمهام لمختلف وكالات الاستخبارات وقوات الأمن، بالإضافة إلى غياب القدرة الاحتياطية الوطنية، مما أدى إلى تعبئة دائمة لجميع قوات الأمن، بغض النظر عن الاحتياجات الحالية.
وأشار “معهد واشنطن”؛ إلى أن دول حلف الـ (ناتو) على توافق لإرسال 220 مستشارًا عسكريًا إلى “العراق”، من أجل التعاون مع الجيش والقوات الجوّيّة والقوات البحرية والقوات الأخرى, كما سيوسع تعاونه الذي يقتصر حاليًا على “وزارة الدفاع” العراقية؛ ليمتد إلى “وزارة الداخلية” و”وزارة العدل”، خلال العامين المقبلين، وربما وزارات أخرى في السنوات التالية.
وشدد التقرير على أن حلف الـ (ناتو) مطالب بالشفافية وتوضيح دوره، لكل الأطراف العراقية، وأنه لن يحل محل قوات جهاز مكافحة الإرهاب, ووضع خطط لتطوير الجهد العسكري تمتد لعامين بالتوافق مع “بغداد”؛ على أن يكون أساسها مواجهة كل المجموعات التي تحمل السلاح.