16 سبتمبر، 2024 10:05 م
Search
Close this search box.

بـ”يوم الذكرى” .. قصص قتلى الأميركان في العراق تغرق وسائل إعلامهم لتسرد بطولاتهم في “الغزو” !

بـ”يوم الذكرى” .. قصص قتلى الأميركان في العراق تغرق وسائل إعلامهم لتسرد بطولاتهم في “الغزو” !

وكالات- كتابات:

امتلأت الصحف والمواقع الإخبارية الأميركية؛ خلال الساعات القليلة الماضية، بقصص عن جنود أميركان قُتلوا في “العراق”، وذلك بالتزامن مع “يوم الذكرى”، والمخصص لتكريم الجنود الأميركيين القتلى في الحروب الأميركية.

“يوم الذكرى”؛ هو يوم تحتفل فيه “الولايات المتحدة الأميركية”، في آخر يوم اثنين من شهر آيار/مايو من كل عام، لتكريم الجنود الذين قُتلوا في ساحات المعارك.

وخلال حفل مركزي في مقبرة (أرلينغتون) الوطنية، وضع الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، باقة ورود على قبر الجندي المجهول، وقال عن القتلى: “إنهم ضحوا بحياتهم على أمل اتحاد أكثر كمالاً”، مضيفًا: “إننا نجتمع في هذا المكان المقدس، في هذه اللحظة المهيّبة، للتذكر، وتكريم تضحيات مئات الآلاف من النساء والرجال الذين ضحوا بحياتهم لهذه الأمة”.

وقال إن كل واحد من المحاربين القدامى: “كان مرتبطًا بالتزام مشترك، ليس بمكان، ولا بشخص، ولا برئيس، بل بفكرة لا تشُّبه فكرة في تاريخ البشرية، فكرة الولايات المتحدة الأميركية”.

وتسّابقت الصحف الأميركية لنقل قصص عن جنود قُتلوا في المعارك، لكن قصص القتلى في “العراق” سيّطرت على القصص الأكثر جنبًا إلى جنب مع “حرب فيتنام وأفغانستان”.

تطرقت التقارير لعديد من المجندين؛ من بينهم العريف “جيسيكا إليس”، وهي مجندة بعمر: (24 عامًا) قُتلت بانفجار على عجلة (همر) بعبوة ناسفة عام 2008، فضلاً عن الرقيب “كيفن غيلبرتسون”، الذي قُتل عام 2007 باطلاق نار وهجوم في “الرمادي”، وكذلك لم يقتصر الأمر على الذين قُتلوا بنيران “المقاومة العراقية”، بل تطرق تقرير لضابط الشرطة العسكرية؛ “جيسي بريغ”، الذي قُتل في “العراق” بنيران صديقة، ما جعل “يوم الذكرى”، يومًا جدليًا بالنسبة لوالدته، لأنها تشعر بمشاعر سلبية نسّبيًا تجاه زملاء ابنها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة