وكالات – كتابات :
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، أن: “زورقًا إيرانيًا تصّرف بطريقة غير آمنة وغير مهنّية، وانتهك المعايير الدولية للسلوك البحري، حين سلط الضوء تجاه سفينتين حربيتين أميركيتين في مضيق هرمز، والعبور على بُعد: 150 ياردة من السفينتين”.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي؛ (سنتكوم)، في بيان لها، إن: “السفينتين كانتا في المياه الدولية عندما وقع الحادث؛ مساء يوم الإثنين، وقامتا بتوجيه تحذيرات صوتية واستخدام أشعة ليزر غير قاتلة لإنهاء الموقف”.
وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية؛ الكولونيل “جو بوتشينو”، في بيان، أن: “هذا العمل الخطير الذي حدث في المياه الدولية مؤشر على نشاط إيران المُزّعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وكان قائد القيادة المركزية الأميركية؛ الجنرال “مايكل كوريلا”، قال الأسبوع الماضي، إن قوة مخصّصة للأنظمة غير المأهولة في الخليج ستنّشر أكثر من: 100 سفينة مُسيّرة في مياه المنطقة الإستراتيجية، العام المقبل.
وقال القائد الأميركي، في مؤتمر (حوار المنامة)؛ في “البحرين”، إنه: “بحلول هذا الوقت من العام المقبل، ستُنشّر (قوة-59) أسطولاً يضم أكثر من: 100 سفينة فوق سطح البحر وتحته غير مأهولة، تعمل وتتواصل معًا”.
وأضاف “كوريلا” أنه بالإضافة إلى السفن غير المأهولة، فإن “الولايات المتحدة”: “تبني برنامجًا تجريبيًا في الشرق الأوسط للتغلب على الطائرات دون طيار مع شركائها”، دون ذكر تفاصيل.
وتابع: “مع تقدم تكنولوجيا الطائرات دون طيار، فقد يكون تطوير أعدائنا للطائرات المُسيّرة أكبر تهديد تكنولوجي للأمن الإقليمي”.
يُذّكر أنه تم إطلاق الـ (قوة-59)، في أيلول/سبتمبر 2021، في “البحرين”، مقر الأسطول الخامس الأميركي، بهدف دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي في عمليات الشرق الأوسط؛ بعد سلسلة من هجمات الطائرات دون طيار ضد السفن، أُلقي باللوم فيها على “إيران”.