بـ”صيدا” اللبنانية .. الاحتلال الإسرائيلي يغتال قائدًا في “القسّام” بطائرة مُسيّرة

بـ”صيدا” اللبنانية .. الاحتلال الإسرائيلي يغتال قائدًا في “القسّام” بطائرة مُسيّرة

وكالات- كتابات:

استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، اليوم الإثنين، سيارة عند مدخل مدينة “صيدا”؛ جنوب “لبنان”، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عربية.

وذكرت أنّ المعلومات الأولية تُشير إلى استشهاد شخصٍ من جرّاء استهداف المُسيّرة الإسرائيلية للسيارة عند مدخل مدينة “صيدا”؛ جنوب “لبنان”، وأنّ الشهيد ينتمي لـ (كتائب القسّام). وأضافت أنّ الجيش اللبناني ضرب طوقًا أمنيًا حول موقع الاستهداف.

فيما أعلنت قناة (الأقصى)؛ استشهاد القائد القسّامي؛ “محمد شاهين”، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارته في مدينة “صيدا”.

انتهاكات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار متواصلة في الجنوب..

إلى جانب ذلك؛ يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع “لبنان”، حيث يُنفّذ عمليات تفجير في البلدات التي لم ينسّحب منها، ويشعل حرائق في المنازل، ويُجرف أراضي فيها أشجار زيتون.

ووفقًا لمنصات إخبارية عربية في جنوبي “لبنان”، تقوم قوات الاحتلال بتجريف بساتين الزيتون في بلدة “كفرشوبا”، في حين يتمّ تمشيّط المنطقة بالرصاص من قبل قوات الاحتلال.

وتزامن ذلك مع تحليق طائرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية فوق سكان البلدة، في وقتٍ تواصل فيه دبابات الاحتلال وجرّافاته التوغّل في “كفرشوبا”.

كما نفّذت القوات الإسرائيلية تفجيرًا في بلدة “يارون” الجنوبية.

وفي بلدة “عديسة” الحدودية، أحرقت قوات الاحتلال العديد من المنازل وهدمت أخرى، فيما شهدت البلدات الجنوبية تحليقًا مكثّفًا للطائرات المُسيّرة الإسرائيلية.

من جهة أخرى؛ استحدث الاحتلال؛ أمس الأحد، موقعًا عسكريًا في “تلة الحمامص”؛ جنوب مدينة “الخيام”، مقابل مستَّوطنة (المطلة). وعطّلت قوات الاحتلال عملية دخول الجيش اللبناني و”الصليب الأحمر” إلى بلدة “حولا”، بهدف إجلاء جثمان الطفلة الشهيدة “خديجة عطوي”.

وتقترب المهلة التي حدّدها الاتفاق لانسحاب جيش الاحتلال من جنوبي “لبنان”، المقرّر أن تنتهي في 18 شباط/فبراير 2025، وتمّ تمدّيدها بعد أن كانت في 26 كانون ثان/يناير 2025. رغم ذلك، يصرّ الاحتلال على إبقاء قواته في خمسة مواقع في جنوب “لبنان”: (الحمامص، العزية، العويضة، جبل بلاط، واللبونة)، وهو ما لاقى رفضًا لبنانيًا رسميًا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة