بغداد .. قوات حفظ النظام تنتشر أمام السفارة السورية بمنطقة المنصور

بغداد .. قوات حفظ النظام تنتشر أمام السفارة السورية بمنطقة المنصور

وكالات- كتابات:

أافاد مصدر أمني عراقي، يوم الإثنين، بانتشار “قوات حفظ النظام” أمام السفارة السورية في “بغداد”.

وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “قوات حفظ النظام باشرت بالانتشار ضمن مقتربات السفارة السورية في منطقة المنصور”.

وأضاف المصدر؛ إن ذلك جاء: “تحسبًا من انطلاق تظاهرة بالقرب من السفارة المذكورة أعلاه”.

وكان عضو “لجنة العلاقات الخارجية” في “مجلس النواب” العراقي؛ النائب “مختار الموسوي”، كشف يوم أمس؛ عن عزمه طلب عقد اجتماع طاريء للجنة لاتخاذ قرار ضد “دمشق” ردًا على ما يجري من أحداث في الساحل السوري.

وقال “الموسوي”؛ إنه: “سيتم مطالبة لجنة العلاقات الخارجية بعقد جلسة طارئة يوم غدٍ الإثنين لمناقشة ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، ومن أهم الإجراءات التي سيتم طرحها هي مطالبة وزارة الخارجية بقطع العلاقات مع سورية نهائيًا احتجاجًا عما يجري هناك”.

وشهدت محافظتا “اللاذقية وطرطوس”؛ انتهاكات أمنية ومجازر بحق أهالي وسكان قرى الساحل السوري على أيدي ميليشيات مسلحة تابعو لـ”وزارة الدفاع” و”الأمن الداخلي”؛ مما أسفر عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى.

وأصدرت الرئاسة السورية، في وقتٍ سابق من اليوم، قرارُا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في: “أحداث الساحل”، التي وقعت في السادس من آذار/مارس الجاري.

وزعمت “وزارة الدفاع” في الادارة السورية؛ التي يرأسها “أحمد الشرع”، في وقتٍ سابق من يوم الإثنين، انتهاء العملية العسكرية في محافظتي “اللاذقية وطرطوس”، بمنطقة الساحل غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم الوزارة؛ “حسين عبدالغني”، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية؛ (سانا)، إن: “الجيش أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسة”. بحسب مزاعمه.

وأشار “عبدالغني”، إلى: “وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”، مبينًا أن: “القوات الأمنية تمكنت من تحيّيد فلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم الاثنين، أفادت صحيفة (النهار) اللبنانية، بأن أزمة نزوح مستَّجدة من قرى وبلدات الساحل السوري، حيث الأغلبية من الطائفة العلوية، ألقت بثقلها على البلدات اللبنانية الواقعة على ضفاف النهر الكبير.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة