في عملية تحريض مكشوفة فقد دعت وزارة حقوق الانسان، حكومة أقليم كردستان بـ” اتخاذ الأجراءات القانونية بحق مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي، لتحريضه على ضرب الجيش والقتال الطائفي” بحسب ادعائها.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم ” ان الدعوة التي أطلقها مَن يدعي نفسه مفتياً للديار العراقية رافع الرفاعي ، الذي يتخذ من أقليم كردستان مقراً له مؤخراً لسُنّة العراق وأهالي الأنبار للدفاع عن النفس ومقاتلة الجيش العراقي لم تكن هي الأولى، بل سبقتها دعوات وتصريحات وفتاوى عديدة، حيث سبق له أن أصدر بيانا في 2013/12/31 يدعو فيه أهالي الأنبار الى الاستعداد الكامل لحمل السلاح والتهيؤ للمهمات القتالية,مشيرة الى ان هذا البيان اعطى غطاءً شرعياً جاهزاً لكل التنظيمات التكفيرية من القاعدة و/ داعش/ ومن دارَ في فُلكِهما لأستباحة حرمة أهلنا في مدينتي الفلوجة والرمادي واحتلالهما”.
واضافت ” ان هذه البيانات والفتاوى ما هي الا تعبير واضح وصريح على ضرورة العودة لصفحة الأحتراب الطائفي السوداء والتي طويناها بفضل الله وبهمة كل العراقيين الغيارى حكومة وشعبا، والتي يروق للبعض ممن تقف خلفهم أيادي الشيطان تمدهم وتدعمهم في أن تبقى مستعرةً كي تأكل الحرث والنسل في هذا الوطن بهدف أضعافه وعدم تمكينه من المضي في طريق البناء والديمقراطية”.
وطالبت وزارة حقوق الانسان حكومة إقليم كردستان باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، والتي نصت عليها كل المواثيق والعهود الدولية وفي مقدمتها دستور جمهورية العراق الاتحادي. ودعت السلطة القضائية الاتحادية والأجهزة الأمنية كافة بـ” ضرورة متابعة هكذا خطابات متشنجة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من تصدر عنه مهما كانت صفته، وفي إي بقعة من العراق”.