9 أبريل، 2024 9:25 ص
Search
Close this search box.

بغداد : أخرنا طائرة المعلم لدى توجهه لايران للاشتباه بحملها “مواد اخرى”

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعلن نائب رئيس الوزراء العراقي الاحد ان سلطات بلاده اخرت رحلة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم عبر العراق الى ايران بعدما اشتبهت بان الطائرة تحمل “موادا اخرى”. وقال حسين الشهرستاني في جلسة حوارية مع مجموعة من الصحافيين في بغداد ان المعلم اراد “ان يجتاز بطائرته حدود العراق الى ايران ومنعناه حيث كنا نخشى ان تكون في الطائرة مواد اخرى”.
واستدرك “الحقيقة ان زيارة المعلم عبر الاجواء العراقية لم تمنع وانما طلبنا منهم ان يحددوا غاية الطائرة  (…) وتم التعامل معها لكنها لم تمنع وتاخرت لحين استحصال موافقة من الجانب العراقي ولم تكن الموافقة تلقائية”.
ولم يحدد المسؤول العراقي تاريخ الحادثة، علما ان وليد المعلم قام بزيارة الى طهران في 29 تموز/يوليو الماضي.  وتابع الشهرستاني “نحن نمنع سوريا وايران من استخدام الاجواء العراقية او الاراضي العراقية لنقل اي عتاد عسكري او اي شيء ممكن ان يؤدي الى تفاقم الازمة وتصاعد الاقتتال في سوريا”.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اكد في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في بداية الشهر الحالي ان العراق “ماض بضبط حدوده” لمنع اي “انتهاك” لسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى، وفقا لبيان رسمي.
وفي آذار/مارس اعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشان رحلات شحن جوية ايرانية قالت انها تمر عبر العراق الى سوريا وقد تحتوي على اسلحة ربما تستخدمها دمشق لقمع الاحتجاجات.
الا ان العراق اكد انه لا يسمح بمرور شحنات مماثلة.

وأمس نفت وزارة الداخلية، الأحد، دخول مسلحين عراقيين إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “بعض وسائل الإعلام تناقلت تصريحات لقائد الجيش السوري الحر والمتعلقة بسماح وزارة الداخلية العراقية على حد زعمه والمتمثلة بقيادة قوات حرس الحدود بتسهيل دخول مسلحين يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر منفذ ربيعة الحدودي”، مؤكدة أن “تلك الأنباء عارية عن الصحة”. ووصفت الوزارة تصريحات قائد الجيش السوري الحر بـ”غير المسؤولة”، مشيرة إلى أن “الجميع يعلم بأن منفذ ربيعة خاضع لرقابة مشددة، مع تواجد الكثير من المواطنين ووسائل الإعلام”. وتابعت الوزارة أن “من يسعى لإدخال مسلحين إلى سوريا لا يكون عبر المنافذ لسهولة انكشاف ذلك”، لافتة إلى أن “تلك المزاعم لا تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين ومصالح علاقتهما المستقبلية”. وأكدت وزارة الداخلية أن “العراق يدعو إلى الحياد في الصراع الدائر بسوريا وترك الأمر إلى السوريين الذين هم من يقرروا مصيرهم بأنفسهم”، معتبرة أن “أي تدخل سيلهب المنطقة بنار هائلة بسبب الاستقطابات الطائفية والتحريض المذهبي والسياسي”. وأشارت الوزارة إلى أن “سياسة العراق واضحة كل الوضوح وهدفها ضمان التطلعات المشروعة للشعب السوري والتحذير من المخاطر المستقبلية للصراع”. وكان رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ طالب، السبت، الحكومة العراقية بمنع خروج مئات المرتزقة من أراضيها إلى سورية عن طريق منفذ اليعربية، معتبراً أن هذا التدخل “من قبل القوات الشيعية يؤجج الوضع الطائفي في سورية ويوصله إلى مرحلة الانفجار بمشاركتهم في القتال ضد الجيش الحر”.

 

 

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب