12 فبراير، 2025 2:52 م

بعيدًا عن المؤتمر الصحافي مع ترمب .. رفض “إخلاء غزة” يعود في الأردن وظهور خطة عربية موحدة !

بعيدًا عن المؤتمر الصحافي مع ترمب .. رفض “إخلاء غزة” يعود في الأردن وظهور خطة عربية موحدة !

وكالات- كتابات:

بعد التصريحات التي أثارت الذهول العربي؛ والتي صُدرت من الملك الأردني؛ الملك “عبدالله الثاني”، خلال لقائه؛ “ترمب”، بشأن تهجيّر الفلسطينيين من “غزة”، عاد الملك وكذلك وزير الخارجية الأردني، ليقوما: بـ”تصّفير” التصّورات، وإعادة التأكيد على الموقف الرافض لتهجيّر الفلسطينيين من “غزة”.

وقال وزير الخارجية الأردني؛ “أيمن الصفدي”، إن العاهل الأردني؛ الملك “عبدالله الثاني”، كان خلال لقائه مع الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، في “البيت الأبيض”: “واضحًا وحاسمًا بأن التهجيّر لن يكون حلًا، وأن هناك ثمة خطة لإعمار غزة من دون تهجير للشعب الفلسطيني”.

وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام أردنية؛ أن: “موقف الأردن من التهجيّر واضح وراسّخ وحاسم لا جدال فيه ولا نقاش، وأكده الملك بأننا لن نكون وطنًا لغيّر الأردنيين”، مبيَّنًا أن: “الرئيس ترمب؛ قدّم فكرته واستمعنا له وقلنا له، إن لدينا أفكارًا أخرى نعتقد أنها هي التي ستَّصلح للحل والحوار مستمر بيننا وبينهم، وسنُقدّم الخطة العربية التي يعمل عليها الأشقاء في مصر، ونحن ومصر موقفنا واحد وثابت والأشقاء العرب موقفنا واحد”.

وجاء موقف وزير الخارجية الأردني متطابقًا مع ما أكده؛ الملك “عبدالله الثاني”، في حسابه على (إكس) بعد انتهاء لقائه مع “ترمب”، لكن التصريحات كانت مخُالفة نسبيًا لتصريحاته أثناء المؤتمر الصحافي مع “ترمب”، حيث لم يؤكد بشكلٍ حاسم رفض المقترح الأميركي، واختار أن يقول أنه سينتظر ما سيُصدر من “مصر”.

وقال الملك؛ أثناء المؤتمر الصحافي مع “ترمب”، أن العرب سوف يقدّمون ردًا على مقترح “ترمب”، مُشيرًا إلى أنه يعتزم إجراء مشّاورات في “السعودية” في هذا الشأن، مبَّينًا أنه: “يتعيّن علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تحقيق هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع، وعلينا أن ننتظر لنرى خطة من مصر بشأن قطاع غزة”.

من جانبها؛ كشفت “مصر”، عبر بيان لـ”وزارة الخارجية”، اعتزام “القاهرة” طرح تصّور متكَّامل لإعادة إعمار “قطاع غزة”، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتماشى مع الحقوق المشروعة لهذا الشعب وفق القوانين الدولية.

وشدّد البيان على أن أي رؤية لحل “القضية الفلسطينية” يجب أن تأخذ في الاعتبار تجنّب تعريض مكتسّبات السلام للخطر، مع التأكيد على ضرورة معالجة جذور الصراع عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأكدت “مصر” أن تنفيذّ “حل الدولتين”؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة، مشدَّدة على أهمية الجهود الدولية في دعم هذا المسّار بما يضمن تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة