31 أكتوبر، 2024 2:31 ص
Search
Close this search box.

بعيدًا عن الإعلام .. “بغداد” تحتضن اجتماع “سوري-تركي” مرتقب لإطلاق عملية تفاوضية طويلة !

بعيدًا عن الإعلام .. “بغداد” تحتضن اجتماع “سوري-تركي” مرتقب لإطلاق عملية تفاوضية طويلة !

وكالات- كتابات:

كشفت جريدة (الوطن) السورية؛ نقلاً عن مصادر متابعة عن: “اجتماع (سوري-تركي) مُّرتقب في العاصمة العراقية؛ بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تُفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية”.

وذكرت المصادر أنه ستُجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

في التفاصيل؛ ذكرت أن: “الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري؛ ومن دون حضور أي طرفٍ ثالث وبعيدًا عن الإعلام، للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تُعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها”.

وفي وقتٍ سابق قالت صحيفة (الوطن) السورية؛ نقلاً عن مصادر إنه: “لم يطرأ أي تغييّر في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لا سيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسّحاب من الأراضي السورية وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد؛ من جبهة (النصرة) وغيرها، بوضوح على أنها إرهابية”.

وكشفت المصادر بأن: “التحركات لتنشّيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفًا بأن “بغداد” تلعب دورًا واضحًا في هذا الإطار بدعم من “المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران”، وموافقة ضمنية أميركية”.

الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، أعلن الجمعة 28 حزيران/يونيو 2024، بأنه: “ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سورية، ومثلما عُززنا علاقاتنا مع سورية في الماضي، يُمكننا تعزيزها بنفس الصورة”، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحافيين يقول إن: “بشار الأسد؛ خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سّلط الضوء على العلاقات مع تركيا، وأعلن أن بابه مفتوح لأي مسُّتجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيّادة السورية، فكيف تقيمّون كلامه ؟”.

بعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011؛ قطعت “أنقرة” كل علاقاتها مع “دمشق”، لكنها منذ 2021؛ بدأت تسّعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في “بلغاريا”؛ في تشرين أول/أكتوبر 2021، سّبقه في أيلول/سبتمبر اجتماع في “موسكو” بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة