خاص : ترجمة – بوسي محمد :
مع بدء الموسم الأخير من الملحمة الخيالية (لعبة العروش)، وهو مسلسل فنتازيا ملحمي من تأليف، “ديفيد بينيوف” و”دانيال وايز”، ومن إنتاج قناة (HBO)، وهو اقتباس لرواية (لعبة العروش)؛ التابعة لسلسلة روايات (أغنية من ثلج ونار)، لمؤلفها، “جورج آر. آر. مارتن”، نجحت شخصيات في العمل، إلى جانب الأبطال الرئيسيين، في لفت أنظار المشاهدين نحوهم حتى احتلوا مكانة بارزة في قلوبهم.
وفيما يلي تستعرض صحيفة (الغارديان) البريطانية أفضل شخصيات (لعبة العروش)..
“غايمي لانيستر”..
“غايمي لانيستر”، وُلد عام 262، بعد غزو “ويستروس” لوالده، “تايوين لانيستر”، حامي الأراضي الغربية من “ويستروس”، وأحدُ أغنى رجالاتها.
نجحت هذه الشخصية في حفر مكانة مميزة في قلوب المتابعين حتى صار من أحد شخصيات العمل الهامة، قام بتجسيد دوره الفنان الدنماركي، “نيكولاي أمير”.
أنضم “غايمي” إلى الحرس الملكي في شبابه مخالفًا رغبةَ والده، وبعد قتله للملك، “آيريس تارغاريان الثاني”، اكتسبَ لقب “ذابحِ الملك”. هو من أمهر فرسان المملكة، وحتى بعد أن قُطعت يده، فقد حافظَ على شخصية الفارس بداخله.
و”غايمي لانيستر”؛ هو شخصية لا مثيل لها. إنه الرجل الذي يحلم بالمجد الفارس.
“آريا ستارك”..
هي البنت الصغرى لكل من اللورد، “إدوارد ستارك”، والليدي، “كاتلين ستارك”، تمتلك مهارات القتال، حيث تنتقل من الفتاة المسترجلة العريضة إلى القاتل الصامت في نهاية أحداث المسلسل. لفتت الإنتباه في أولى حلقات المسلسل بشخصيتها القوية، فهي تأبى الهزيمة وترفض الإستسلام. تتدرب وهي طفلة صغيرة على مسك السيف والقتال به.
بعد مقتل والدها حاولت الوصول إلى عائلتها في “وينترفيل”؛ لتجد أن “آل لانستر” قد قتلوا، والدتها، “كاتلين” وأخاها، “روب ستارك”، في “ريد ويدينغ”، فقررت الذهاب إلى الجدار؛ حيث يوجد أخاها اللقيط، “جون سنو”.
تدربت “آريا” لتصبح مقاتلًا قاسي القلب في “برافوس”، واستخدمت خبراتها القتالية لتطبيق العدالة على أولئك الذين قتلوا أهلها في “ريد ويدينغ”، بعد أن وضعت قائمةً بأسمائهم وعلى رأسها، “سيرسي لانستر”.
“تيريون لانيستر”..
اللورد، “تيريون لانستر”، هو الأبن الأصغر للورد، “تايون لانستر”، والأخ الأصغر لـ”سيرسي” و”غيمي لانستر”. هو قزمٌ استخدم ذكاءه وعبقريته ليتغلب على الظلم الذي واجهه.
اعتقلته “كاتلين ستارك” بعد اتهامه بجريمة قتلٍ لم يقترفها، فكان اعتقاله سببًا من أسباب إندلاع حرب الممالك الخمس.
أشتهر في المسلسل بأنه مخمور، زير نساء فاسق. بدلاً من ذلك، يعود الأمر إلى ذكائه، وحكمته، وفطنته السياسية الواضحة. وهكذا، على الرغم من وضعه المنبوذ في عائلته.
“أولينا تيريل”..
حفرت المرأة العجوز، “أولينا تيريل”، اسمها بأحرف من ذهب في قلوب متابعي (لعبة العروش)، بنظراتها الحادة التي كانت تطل بها على الجمهور في كل حلقة، ستنقلب الأحداث رأسًا على عقب بعد مقتلها الذي شكل لغز كبيرًا للملك.
“بودريك باين”..
في بعض الأحيان، لا تتعلق العظمة بالمال أو حتى الذكاء. أحيانًا العظمة ليست أكثر من حشمة، شرف، تواضع. يركض “Cerseis” و”Danys” في المكان، إما في محاولة للإستيلاء على العالم أو محاولة حفظه. لكن “باين” لا يريد المجد. إنه يريد أداء واجباته بشرف.
“ليانا مورمون”..
رغم صغر عمرها، فهي لا تتعدى الـ 10 أعوام، نجحت شخصية، “ليانا”، أن تجذب الأضواء نحوها، فهي الطفلة التي استأذنتها، “دينيريس”، بأن تربي “تنانين”، وهي نفس الطفلة الذي بنى جدار من أجل حمايتها من “الوايت ووكرز”.
“سيرسي لانيستر”..
ليس من المناسب أن تفكر في كرسي على أنها شخصية “محبوبة”، نظرًا لأنها واحدة من أكثر الشخصيات قسوة في الملحمة استمد الكاتب، “مارتن”، ملامح وأبعاد شخصية، “سيرسي لانيستر”، الملكة السابقة والوصية على العرش؛ بعد تولي الملك، “تومين براثيون”، سدة الحكم في “King’s Landing”، من شخصية الملكة، “إيزابيلا”، التي تلقب بـ”ذئبة فرنسا”.
