خلاف تركي- عراقي تدور رحاه بسبب تواجد زهاء 2000 جندي تركي بقاعدة بعشيقة في شمال العراق، في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية مسنودة بالتحالف لشنّ هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة داعش.
وتصاعد التوتر من تبادل استدعاء السفراء إلى التصريحات والملاسنات النارية بين الطرفين، فما هي بعشيقة؟ وما خصوصيتها التي جعلتها تأجج الخلاف بين الدولتين؟
أصل تسمية “بعشيقة” أو “بحشيقة” آرامية ومركبة من كلمتي “بيث” و”شحيقي”، وتعني بيت المنكوبين أو بيت المسحوقين، حسب ما جاء في كتاب “موجز تاريخ البلدان العراقية” لعبدالرزاق الحسني.
وهي ناحية تابعة لقضاء الموصل بمحافظة محافظة نينوى شمال العراق، وتقع شمال شرقي مدينة الموصل على بعد 12كم منها في سهل نينوى، وتعتبر من مناطق الزراعية، وتشتهر بزراعة الزيتون.
وقد اجتاحها تنظيم داعش قبل سنتين، أي في صيف 2014 ما اضطر جل قاطنيها من الإيزديين والمسيحيين وبعض الكورد إلى النزوح إلى محافظة دهوك في كوردستان العراق.