18 أبريل، 2024 12:47 م
Search
Close this search box.

بعد “#Me too” .. “هوليوود” تتسع للمتحرشين أيضًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

نالت حملة (#Me too-وأنا أيضًا) من سمعة وشهرة كثير من المخرجين والممثلين وكتاب السيناريو في “هوليوود”، حتى أن عدد كبير منهم توقف عن العمل  بعد انتشار الفضائح، لكن بعد فترة ليست بالقصيرة بدأ بعض المتهمين بالتحرش والإعتداء الجنسي إلى العودة إلى العمل خافضين رؤسهم على أمل أن تدور العجلة من جديد ويتقبلهم المشاهد.

المشهد حذف من الفيلم..

بينما دقت الممثلة الكوميدية، “أوليفيا مون”، ناقوس الخطر، إذ أشارت إلى ظهور الممثل، “ستيف وايلدر”، في أحد مشاهد فيلم (المفترس)؛ الذي أخرجه، “شاين بلاك”، وعرض لأول مرة الجمعة الماضي.

واعتذر “بلاك” بشدة على دعوة صديقه الممثل إلى المشاركة في تمثيل الفيلم، رغم ضلوعه في اتهامات جنسية، وصرح “بلاك”: “إرتكبت خطأ في القرار، وكنت شخصًا غير مسؤولاً، إنه عملي وأؤكد أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، لقد أخطأت”.

لكن ندم المخرج تأخر كثيرًا، ومع ذلك غير “بلاك” موقفه ودافع عن قراره قلبًا وقالبًا، ومع ذلك تسببت شكوى “مون” في حذف المشهد الذي يظهر فيه “وايلدر”.

بعضهم لا يزال يشارك في أعمال..

ويواجه “وايلدر”، البالغ من العمر 47 عامًا، صعوبات كثيرة تعرقل عمله في “هوليوود”، بينما يبدو أن آخرين لا يزالون يحتفظون بالكثير من العروض والخيارات رغم اتهامهم بجرائم خطيرة أيضًا، من بينهم كاتب السيناريو، “جيمس توباك”، الذي كشفت مئات السيدات ضلوعه في التحرش الجنسي، إذ شارك أحد أفلامه في مهرجان “أولدنبرغ” السينمائي، الذي أقيم في “ألمانيا”، في الفترة من 12 إلى 16 أيلول/سبتمبر الجاري.

وبرر مدير المهرجان، “ثورستن نيومان”، قبوله بمشاركة فيلم “توباك” بدواعي فنية لا علاقة لها بالتهم الموجهة إلى المؤلف.

ونشرت صحيفة (هوليوود ريبورتر) تعليقًا على هذا الحدث: “إن الأمر ينطبق على الأفلام التي تحوي الكثير من المشاعر أو التي تسهم في تسلية الجمهور، إنهم أذكياء أولائك الذين يستطيعون خداع الناس”.

“غيفري غونز”..

وعاد أيضًا إلى الشاشة، الممثل السبعيني، “غيفري غونز”، والذي قُبض عليه عام 2002؛ بعدما طلب من فتاة صغيرة أن تظهر أمامه عارية تمامًا من أجل أن يلتقط لها بعض الصور الفنية، وبالطبع كان ضمن القائمة التي كشفت جرائمها الجنسية ضمن الحملة.

ومع ذلك لم تقف كل هذه الأسباب عائقًا أمامه، إذ شارك في مسلسل (ديدوود)، خلال عامي 2004 و2006، و”ما هي العلبة الخاصة بك”.

“فيكتور سالفا”..

يضاف إلى كل هؤلاء مخرج أفلام الرعب، “فيكتور سالفا”، الذي اتهم عام 1988 باغتصاب طفلة بنت 12 عامًا، ومع ذلك تمكن من إقناع شركة “ديزني” بتوزيع فيلمًا له بعد ذلك بعدة أعوام، والممثل، “براين بيك”، الذي شارك في مسلسل (العلاج)، عام 2013، رغم ثبوت قيامه بالإعتداء الجنسي.

العالم يبدو مليئًا بالمتحرشين..

بعيدًا عن عالم السينما، اتهم عدد كبير من الرجال بالتحرش على ضوء الحملة، التي تمكنت أيضًا من كشف الغطاء عن جرائم الكاتب والمخرج الكوميدي، “لويس سي. كي”، الذي اعترف بنفسه بالإعتداء على 5 نساء وجهن له اتهامات بشكل رسمي، ومع ذلك ظهر من جديد في نادي “كوميدي كولر” بنيويورك، الشهر الماضي.

كما يجب الإشارة إلى محاولات مقدم البرامج السابق في شبكة (إن. بي. سي)، “مات لاور”، للعودة من جديد، بعدما فقد منصبه إثر اكتشاف فضيحته الجنسية مع إحدى زميلاته في العمل.

فضلاً عن الطاهي الإيطالي الشهير، “ماريو باتالي”، الذي أقيل من عمله في برنامج (ذا تشو)، بعد اتهامه بإتباع سلوك جنسي مشين مع عدد من السيدات اللاتي عملن معه.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب