وكالات- كتابات:
أعلنت “سويسرا”، اليوم الثلاثاء، إعادة افتتاح سفارتها في “العراق”، بعد (33 عامًا) من إغلاق تمثيلها السابق بسبب “حرب الخليج” عام 1991، فيما أكدت طاقم السفارة سيتكون من: (03) موظفين.
وقالت السفارة في بيان؛ إنه: “من خلال إعادة فتح السفارة، يهدف المجلس الفيدرالي إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الدولة المكتظة بالسكان وتعميق التعاون في المسائل الاقتصادية والأمنية والهجرة، كما تحقق هذه الخطوة هدفًا من أهداف استراتيجية المجلس الفيدرالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2021-2024)”.
وأوضحت السفارة: “لقد تحسن الوضع الأمني في العراق في السنوات الأخيرة، بعد فترة من الصراعات الداخلية الشديدة. وتدخل البلاد الآن مرحلة من التنمية الاقتصادية بينما تلعب في الوقت نفسه دورًا متزايد الأهمية كوسيط إقليمي وباني جسور، حيث بذل العراق جهودًا كبيرة على مدى السنوات القليلة الماضية لتعزيز السلام والأمن في المنطقة. واليوم، يوجد لأكثر من (50) دولة سفاراتها الخاصة في بغداد، بما في ذلك النمسا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا”.
وتابعت أن: “السفارة الجديدة ستعمل على تعزيز العلاقات (السويسرية-العراقية)، وتعزيز التعاون في المسائل الاقتصادية والأمنية والسلام، وتعزيز مصالح سويسرا. حيث تقدم موارد الطاقة العراقية والاقتصاد المتنوع آفاقًا واعدة للتصدير والاستثمار على المدى الطويل للشركات السويسرية”.
وبينّت أن: “التعاون الثنائي بشأن الهجرة يُعد أولوية أخرى لسويسرا، حين دعمت وزارة العدل والشرطة الفيدرالية (FDJP) المشاريع المتعلقة بالهجرة في العراق منذ عام 2020، وكثفت مؤخرًا الحوار مع السلطات العراقية. وتوجت هذه المناقشات باتفاقية الهجرة الموقعة في مايو 2024. حيث تقوم أمانة الدولة للهجرة بإعارة ضابط هجرة سويسري إلى السفارة الجديدة لدعم التعاون في مجال الهجرة على الأرض. وستساعد السفير دانييل هون، الذي عينه المجلس الاتحادي في مارس. ستعمل السفارة السويسرية في بغداد بطاقم مكون من ثلاثة موظفين”.
وأكدت أن: “سفارة بغداد ستركز على الأمور السياسية والدبلوماسية، وستواصل السفارة السويسرية في عمان، الأردن، إدارة الخدمات القنصلية ومعالجة طلبات التأشيرة السويسرية للمواطنين العراقيين”.
وبينت في بيانها، أنه: “لحماية مصالحها في المنطقة، تعتمد سويسرا على العلاقات الثنائية الجيدة. من خلال إعادة فتح السفارة في بغداد، تعزز سويسرا دورها كجهة فاعلة في مجالات تعزيز السلام والمساعدات الإنسانية، وكشريك في الشؤون الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأكدت أنه: “نظرًا للأهمية الجيوسياسية للعراق، كان إعادة فتح التمثيل الدبلوماسي في العراق أحد أهداف استراتيجية المجلس الفيدرالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2021-2024)”.