8 أبريل، 2024 12:36 ص
Search
Close this search box.

بعد 3 سنوات بين الموصل والرقة .. مغنية الروك “سالي جونز” تنقلب على “داعش” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

بعد مرور أكثر من ثلاثة سنوات، أعلنت “سالي جونز”، عازفة الروك السابقة والمُلقبة بـ”أخطر امرأة داعشية” ومسؤولة التجنيد في التنظيم حالياً والمعروفة باسم “أم الحسين”, عن رغبتها في العودة إلى المملكة المتحدة وترك تنظيم “القاعدة” الإرهابية “داعش” ومدينة الرقة بعد أن انضمت لهم بكامل إرادتها.

البداية..

كانت “سالي جونز”، ذات الـ(49 عاماً)، قد انضمت إلى “داعش” في العام 2013، بعد أن تعرفت على “جنيد حسين” من خلال الشبكة العنكبوتية، وهو مقاتل داعشي من برمنغهام والذي نجح في اقناعها بالانضمام معهم في التنظيم الإرهابي بعد أن أوقعها في حبها.

يُشار إلى أن “جنيد حسين” كان زعيم مجموعة القراصنة المعروفة باسم “Team Poison”، وسجن لمدة ستة أشهر في عام 2012 لسرقة معلومات حساسة من مساعد “توني بلير” رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق.

مع وصول “جونز” إلى سوريا، عقد “حسين” قرانه عليها في مدينة إدلب السورية بشمال البلاد بعد اعتناقها الإسلام وحولت أسمها من “سالي جونز” إلى “سكينة حسين”، فيما سمي ابنها “جو” بـ”حمزة”، حسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تدربت “جونز” طوال فترة قضائها في تنظيم “القاعدة” الإرهابي على القتال، وتعلمت أصول المتطرفين وتلقت دروساً في التفسير والشريعة.

من عازفة “روك” إلى أخطر داعشية..

اغتيل زوجها “حسين” في آب/أغسطس 2015 في غارة أميركية بواسطة طائرة بدون طيار في الرقة، بعدها انتقلت بصحبة ابنها “حمزة”، إلى شقة جديدة بشارع الثكنة بجنوب الرقة، حيث يشاركها في البناية عائلات “فرنسية وأوزبكية” من المقاتلين مع التنظيم.

وبعد وفاة زوجها، تلقت راتباً شهرياً من “داعش” بقيمة 520 جنيهاً إسترلينياً، بالإضافة إلى مكافأة تزيد عن 200 جنيه إسترليني كل شهرين لأنها أرملة “شهيد”.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن “جونز” كانت تتفاخر بجهادها حيثُ كانت تنشر بعض الفيديوهات المنسوبة لداعش عبر حسابها الرسمي الجديد على مواقع التواصل الإجتماعي والذي حمل اسمها الجديد “سكينة حسين”، وذات مرة كتبت عبر صفحتها منشور تعبر فيه عن سعادتها بالإنضمام لداعش قائلة: “أنا أعرف ما أفعله.. الجنة لديها ثمن وآمل أن يكون هذا ثمن الجنة”. كما أنها كانت تسئ لليهود والمسيحيين وتشيد بـ”أسامة بن لادن”.

وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “جونز” قد نجحت في تجنيد العشرات من النساء إلى “داعش” عبر وسائل الإعلام الاجتماعية قبل إغلاق حساباتها، كما تولت مهمة تدريب الأوروبيات الملتحقات بالتنظيم.

وبحسب أحدى الناشطات، لم تتزوج “جونز” مرة أخرى بعد وفاة زوجها، وتحولت إلى امرأة أكثر عدائية، في حين أن زوجته الأخرى الذي تزوجها بعد بضعة أشهر من عقد قرانه عليها تزوجت من رجل داعشي آخر.

ندم وخيبة أمل..

علمت “الغارديان” من أصدقائها الجهاديين أن “جونز” يائسة من العودة إلى ديارها، خاصة بعد مقتل زوجها “جنيد حسين” في غارة بدون طيار.

وكانت جونز (49 عاماً) تم وضع اسمها في قائمة قتل البنتاغون لأن الزوجين كانا مسؤولين عن تخطيط اثني عشر مؤامرة ارهابية.

وقالت صديقتها المُقربة “عائشة”، زوجة أحد مقاتلي “داعش” وتقطن في أحدى مخيمات اللاجئين بسوريا لـ”سكاي نيوز”: “جونز تبكي كل يوم وتريد العودة إلى بريطانيا ونادمة على ما فعلته في حق نفسها وحق أبنها جو.. ولكن داعش تمنعها لأنها الآن زوجة عسكرية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب