وكالات- كتابات:

وصل أمير دولة “قطر”؛ الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، العاصمة السورية؛ “دمشق”، اليوم الخميس، كأول زعيم عربي يصل “سورية”.

وأكدت رئاسة الجمهورية السورية، أن قائد الإدارة الجديدة؛ “أحمد الشّرع”، الملقب بكنيته الحركية: “أبو محمد الجولاني”، سيلتقي اليوم الخميس بأمير “قطر”.

وفي 16 كانون ثان/يناير الحالي، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري؛ الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، “الشّرع”، في العاصمة السورية؛ “دمشق”.

وقال “ابن عبدالرحمن”، إن بلاده تبذل جهودًا في سبيل رفع العقوبات عن “سورية” من اليوم الأول لسقوط نظام “بشار الأسد”.

وأضاف “ابن عبدالرحمن”؛ أن بلاده ترفض: “إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سورية”.

وتابع: “تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة؛ أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يُشكل التوغل واقعًا جديدًا”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ احتلال المنطقة السورية العازلة في “هضبة الجولان”، منتهكًا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 08 كانون أول/ديسمبر الماضي، بنظام “بشار الأسد”؛ (2000-2024).

وحول العقوبات المفروضة على “سورية”، ذكر “ابن عبدالرحمن”، أنها كانت مفروضة على نظام “الأسد” وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معًا.

واستقبل الرئيس السوري خلال المرحلة الانتقالية؛ “أحمد الشّرع”، اليوم الخميس، أمير قطر؛ “تميم بن حمد آل ثاني”، في “مطار دمشق”، وفق وسائل إعلام قطرية وسورية.

وكان الرئيس السوري في مقدمة وفد الاستقبال؛ الذي ضم كذلك رئيس الحكومة السورية؛ “محمد البشير”، ووزير الخارجية والمغتربين؛ “أسعد الشيباني”، ووزير الدفاع؛ “مرهف أبو قصرة”، وعددًا من المسؤولين.

وتُعدّ هذه الزيارة أول زيارة لزعيم عربي لـ”دمشق”؛ بعد سقوط نظام “بشار الأسد”، وتأتي بعد يوم من تنصيب “الشرع” رئيسًا لـ”سورية” للمرحلة الانتقالية.

وكانت “قطر”، أول دولة عربية، رحبت بتنصيب قائد الإدارة الجديدة في سورية؛ “أحمد الشرع”، رئيسًا للبلاد خلال الفترة الانتقالية.