26 أبريل، 2024 3:32 م
Search
Close this search box.

بعد 18 عامًا من العمل .. متحدثة باسم “الخارجية” الأميركية تستقيل احتجاجًا على حرب غزة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أفادت وسائل إعلام بأن متحدثة باسم “وزارة الخارجية” الأميركية استقالت من منصبها احتجاجًا على موقف “الولايات المتحدة” من الحرب الوحشية التي تُشّنها “إسرائيل” على “قطاع غزة”.

وذكرت وسائل الإعلام أن المتحدثة الناطقة بالعربية باسم “وزارة الخارجية” الأميركية؛ “هالة غريط”، استقالت من منصبها اعتراضًا على سياسة “واشنطن” تجاه الحرب في “غزة”، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وبحسّب الموقع الإلكتروني للوزارة؛ كانت “هالة” أيضًا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في “دبي”، وانضمت إلى “وزارة الخارجية” منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت “هالة”؛ على موقع (لينكد إن)، قائلة: “استقلت في نيسان/إبريل 2024، بعد (18) عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.

وقال متحدث باسم “وزارة الخارجية”، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

وقبل ذلك بشهرٍ تقريبًا، أعلنت “أنيل شيلين”، من مكتب حقوق الإنسان بـ”وزارة الخارجية” استقالتها.

واستقال المسؤول بالوزارة؛ “غوش بول”، في تشرين أول/أكتوبر 2023.

كما استقال “طارق حبش”؛ المسؤول الكبير في “وزارة التعليم” الأميركية، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون ثان/يناير الماضي.

وتعرضت “الولايات المتحدة” لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لـ”إسرائيل” في الهجوم المستمر على “غزة”، الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبّب في أزمة إنسانية غير مسّبوقة.

ووردت تقارير عن وجود علامات انشّقاق في إدارة الرئيس؛ “جو بايدن”، مع استمرار تزايد قتلى الحرب.

وفي تشرين ثان/نوفمبر 2023، وقّع أكثر من ألف مسؤول في “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، التابعة لـ”وزارة الخارجية”، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور، كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى “قناة المعارضة” الداخلية بوزارة الخارجية.

وتسببت الحرب أيضًاً في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء “الولايات المتحدة”، أهم حليف لـ”إسرائيل”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب