25 أبريل، 2024 8:39 م
Search
Close this search box.

بعد وفاته .. ألبومات “ماك ميلر” توثق رحلة عذابه مع المخدرات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

 خاص : ترجمة – بوسي محمد :

على الرغم من أنه توفي عن عمر يناهز 26 عامًا فقط، أثر تناوله جرعة زائدة من المخدرات، حسبما أفادت التقارير الطبية، فإن مغني “الراب” الأميركي والمنتج، “ماك ميلر”، قد أنشأ بالفعل مجموعة من الأعمال التي يبدو أنها ستستمر لفترة طويلة حتى بعد وفاته.

في الشهر الماضي؛ أصدر ألبومه الخامس، (Swimming)، الذي احتل المرتبة الثالثة على قائمة نوعية الموسيقى الغليظة، على حد وصف النقاد، التي أستعان بها “ميلر” في ألبوماته، والبراعة التي تمكن من خلالها من مواجهة تاريخه الشخصي ومعاناته مع المخدرات و”الكوكايين”، وفي الوقت نفسه تمكن من نقل إحساس قاطع بالتفاؤل.

كان “ميلر” يقدم نشرات مخيفة حول حالته العقلية في ألبومه الأول، الذي حمل عنوان (Blue Slide Park)، حيثُ قال في بعض أغانيه: “أنا لست عاديًا، أنا مجنونًا سريريًا / أعتقد أنها نتيجة للعقاقير التي تدخل في دماغي”، كما غنى أغنية (Missed Calls)؛ التي تقول كلماتها: “نحن نتعامل مع بعضنا البعض، يبدو الأمر كما لو أننا لا نتحدث نفس اللغة، أعتقد أن الأشخاص يمرون دائمًا بتغييرات، لم أكن أعتقد أنني سأفقدك بعد أن أشتهرت”.

في عام 2012؛ قام بتطوير الإدمان، وهو مزيج من “الكودايين” و”البروستاتين المهديء”، لكنه تمكن من ركله في الوقت المناسب لبدء تصوير فيلمه الواقعي، (MTV2 Mac Miller) و(Most Dope Family)، والذي استمر لمدة سنتين، من عام 2012 حتى 2014.

الإدمان ينهي حياة “ميلر” العاطفية..

وفي آيار/مايو من هذا العام؛ اعتُقل مغني “الراب” بعد أن أفادت التقارير بأنه اعترف للشرطة بالقيادة وهو في حالة سُكر، وتم الإفراج عنه فيما بعد بكفالة قدرها 15.000 دولار.

بعد ذلك بوقت قصير إنتهت علاقته بمغنية “البوب” الأميركية، “أريانا غراندي”، بعد مواعدة لمدة عامين بسبب سلوكياته الأخيرة وإصراره على الإدمان، وهو الأمر الذي تعرضت بسببه لانتقادات لاذعة من جانب الجمهور لتخليها عن “ميلر” وهو في أحلك ظروفه.

نشأته..

وأثناء إحيائها حفل غنائي في ملعب الكريكيت في “أولد ترافورد”، في حزيران/يونيو 2017، تكريمًا لضحايا الهجوم الإرهابي في “مانشستر أرينا” في الشهر السابق. قالت “غراند”: “لقد أعتنيت بميلر، وكثيرًا ما وقفت بجانبه ودعمته للإقلاع عن الإدمان والعيش حياة سوية، لكنه كان يأبى”. وتعهدت للجمهور بأنها سوف تصلي وتدعو له بالخير.

ولد “ميلر مالكولم ماكورميك”، في “بيتسبرغ”، وهو ابن “مارك ماكورميك”، وهو مهندس معماري، وزوجته “كارين مايرز”، وهي مصورة. كانت والدته يهودية، لقد نشأ في هذا التقليد وأطلق عليه لقب “أروع مغني يهودي”.

التحق بمدرسة “وينشستر ثورستون”؛ ومدرسة “تايلور ألديرداس” الثانوية، بدأ شغفه بالموسيقى من سن مبكرة. بدأ دروسًا في العزف على “البيانو” في سن السادسة، وتعلم لاحقًا العزف على الطبول والبص ولوحات المفاتيح. “عندما وصلت إلى سن الخامسة عشرة، أصبحت جادًا حيال ذلك”، وبدأ ينضب تركيزه بالكامل في هذا المجال، فقد استشهد بشركة “Beastie Boys” و”Lauryn Hill” و”A Tribe Called Quest”، كإلهام، وكان صديقًا حميمًا لمغني “الراب” بتسبيرغ، “Wiz Khalifa”.

في البداية أطلق على نفسه اسم “EZ Mac”، إنضم إلى مجموعة “The Ill Spoken” في “بيتسبيرغ”، وأصدر شريط أغاني خاص به.

وكان “دونالد ترامب”، رئيس أميركا، قد أشاد بمغني “الراب” بوصفه “إيمينيم” الجديد، وقال إنه “فخور للغاية به”، وإن كان قد تحول فيما بعد وتطلب إتاواته لاستخدام اسمه. خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أعرب “ميلر” عن إزدرائه للمرشح الجمهوري.

كان لا يعتمد على نوع موسيقى محدد في ألبوماته، حيثُ شملت أغانية تأثيرات “الكاز”، المؤثرات و”الهيب هوب” المتنوعة.

افترض العديد من المستمعين أن “The Divine Feminine”، الذي قال عنه “ميلر” عن “الطاقة الأنثوية لكوكب الأرض”، كان عن علاقته بـ”غراند”، وأن السباحة كانت مستوحاة من تفككهم.

أسس “ميلر” علامته الخاصة، (REMember Music)، في عام 2013، وفي العام التالي وقع عقد توزيع مع شركة “Warner Bros. GO: OD AM”، كان الإصدار الأول في إطار هذا الترتيب الجديد. تحت اسم مستعار، “لاري فيشرمان”، عمل “ميلر” بشكل منتظم كمنتج، حيث قام بتطبيق مهاراته على عمله الخاص، بالإضافة إلى التسجيلات من قبل “فينس ستابلز”، “أب سول”، “رايف راف” و”Smoke DZA”، من بين آخرين.

يذكر أن “ماك ميلر”، (مالكولم جيمس ماكورميك)، مغني “الراب” ومؤلف الأغاني والمنتج، من مواليد 19 كانون ثان/يناير 1992؛ توفي في 7 أيلول/سبتمبر 2018.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب