4 مارس، 2024 1:10 م
Search
Close this search box.

بعد وصوله جميع القارات .. إجابات عن أهم الأسئلة العلمية حول وباء “كورونا” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – لميس السيد :

تفشى فيروس “كورونا” الجديد، أو ما يُعرف باسم (كوفيد 19)، الآن إلى ست قارات – فيما عدا فقط القارة القطبية الجنوبية التي تُعد خالية حتى الآن من العدوى – وقد تسبب الفيروس الوبائي في أكثر من 85000 حالة من أمراض الجهاز التنفسي، منها قرابة 3000 حالة قاتلة.

وأدى انتشار المرض، الذي ظهر لأول مرة في مقاطعة “هوبي” بوسط “الصين”، في بداية عام 2020، لإطلاق إنذارًا ماليًا واسع النطاق خلال الأسبوع الماضي، حيث عانت أسواق الأسهم من أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

أصبح فيروس “كورونا” الجديد الآن وباءً في أجزاء كثيرة من العالم؛ وقدر أن يكون له تأثير كبير على صحة الكوكب. في سبيل معرفة المزيد عن هذا الوباء المستفحل في أنحاء العالم، يجيب الصحافي المتخصص في العلوم والبيئة، “روبرت ماكي”، عن بعض الأسئلة الرئيسة حول هذا المرض وآثاره المحتملة، وفقًا لتقريره في صحيفة (الغارديان) البريطانية.

كيف يختلف “كورونا” عن فيروس الإنفلونزا ؟

“كورونا” و”الإنفلونزا”؛ ينتسبان لمجموعة أمراض الجهاز التنفسي وينتشران بواسطة قطرات الزفير التي يمكن أن تعيش في الهواء وعلى الأسطح لفترات قصيرة.

ومع ذلك، فإن هذه السلالة من الفيروس، (كورونا)، تؤدي إلى حُمى وسعال جاف، لكنها لا تسبب سيلانًا في الأنف أو عطسًا، كما يحدث مع الإنفلونزا العادية.

ما هي أفضل حماية ضد العدوى بهذا الفيروس ؟.. على وجه الخصوص، ما مدى فائدة أقنعة الوجه ؟

يقول الأطباء أن هناك القليل من الأدلة على أن الأقنعة تحمي مرتديها من العدوى. بدلاً من ذلك، يوصون الناس بغسل أيديهم بانتظام، وتنظيف أسطح أماكن العمل وتطهير مقابض الأبواب، ومحاولة تجنب لمس عيونهم وأنفهم وفمهم.

ما هي خطط مكافحة وباء “كورونا” ؟

يتمثل أحد المخاوف الرئيسة في أن أعدادًا متزايدة من الأفراد المصابين يمكن أن تطغى على المستشفيات وعيادات الأطباء مع انتشار الفيروس؛ ويمكن أن تتأثر رعاية الأفراد في المستشفيات المصابين بأمراض خطيرة أخرى.

ونتيجة لذلك، تم وضع خطط لـ”هندسة الوباء” من خلال فرض الحجر الصحي على الحالات ومحاولة الحد من أعداد الأشخاص المصابين الذين يلامسون الأفراد غير المصابين. وهذا من شأنه أن يُبطيء انتشار المرض. عندئذ تظهر حالات “كورونا” على مدى فترة زمنية أطول، وبذلك لن تحدث فوضى مفاجأة في المستشفيات.

متى نتوقع أن يكون اللقاح جاهزًا ؟

بدأ الباحثون بالفعل في عمل لقاح، لكن قلة منهم يعتقدون أن أحدهم سيكون جاهزًا قبل عام آخر على الأقل.

هل سيكون من الممكن القضاء على “كورونا” الجديد، أو هل يمكن أن يظهر مرة أخرى بانتظام في المستقبل ؟

تقول كلًا من “منظمة الصحة العالمية” والحكومة الصينية؛ إنه سيكون من الممكن القضاء على الفيروس، ولكن لا يتفق مع هذا الرأي الكثيرون.

يقول البروفيسور، “مارك وولهاوس”، من جامعة “إدنبرة”: “لن أتفاجأ إذا أصبح لدينا الآن فيروس … سيتعين علينا التعامل معه إلى الأبد. ومع ذلك، في مثل هذه الحالات يكون أول انتشار كبير هو الأسوأ دائمًا. بعد ذلك تستقر الأمور ويصبح جزءًا من مرجع منتظم فيروسات الشتاء”.

هل من الممكن أن يؤدي الطقس الأكثر دفئًا إلى وقف انتشار الوباء ؟

أشار بعض المراقبين إلى حقيقة أن إفريقيا لديها عدد قليل نسبيًا من حالات “كورونا”؛ وأن هذا قد يكون استجابة للظروف المناخية التي تتميز بدرجات الحرارة المرتفعة، وفي أغلب الأحيان لا يمكن للفيروس تحمل الحرارة.

إلا أن معظم العلماء ينصحون بالحذر، حيث يقول “وولهاوس”: “لقد وصل المرض للتو إلى إفريقيا، ومن السابق لأوانه معرفة كيف سيصير أمره هناك”.

ما هي فرص البقاء على قيد الحياة عند العدوى بـ”كورونا” ؟

تُشير معظم الأرقام إلى أن حوالي 1٪ إلى 2٪ من الناس سوف يموتون بعد إصابتهم بـ”كورونا”، على الرغم من أن هذا الرقم قد ينخفض كلما تم التعرف على المزيد من الحالات في المنطقة.

العلماء أيضًا واضحون بشأن الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر من فيروس “كورونا” في الوقت الحالي، لكن الأكثر عرضة للعدوى هم كبار السن.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب