بغداد – كتابات
منعا لتكرار ما تعرض له ضابط البصرة النقيب محمود المالكي من اعتداءات وحجز انفرادي بسبب توقيفه لمعمم إيراني بتهمة التورط مع عصابات التهريب، خرج أبناء العشائر في تظاهرات حاشدة بالنجف رفضا للعقوبات على ضابطين من أبنائهما.
ووفق ما ذكرت تقارير إعلامية، فإن أبناء عشائر “آل شبل” وعشائر “الركابات” قد نظموا تظاهرات حاشدة أمام محكمة النجف، الأحد 7 تموز / يوليو فور النطق بالحكم بالسجن 6 سنوات على الضابطين بتهمة التسبب في وفاة سجين إيراني متهم بالسرقة نتيجة الاعتداء عليه بالضرب أثناء التحقيق.
المتظاهرون من أبناء العشيرتين رفضوا خلال تظاهراتهم إدانة أبنائهم الضباط مؤكدين أن هناك تعسفا يمارس ضدهما لأن المتهم المتوفى إيراني وأن حقيقة ما حدث أن المتهم كان يعاني من أزمات صحية وعندما جرى احتجازه توفي نتيجة سكتة قلبية.
يأتي الحكم نتيجة دعوى قضائية أقامها القنصل الإيراني في محافظة النجف حميد مكارم شيرزاي ضد ضابطين كان أحدهما مديرا لمكافحة الجرائم والآخر ضابط قسم بالنجف، بتهمة التسبب بوفاة شخص ايراني اعتقل بتهمة سرقة أجهزة هواتف محمولة من زائري النجف.
بدوره، اتهم نجل مدير مكافحة إجرام النجف، سامي الشبلاوي ، القنصلية الإيرانية بالتدخل لإصدار حكم بحق والده بعد اعتقاله سارقاً إيرانياً، أتى به الأهالي في حالة إعياء بعد العتداء عليه من قبلهم لقيامه بسرقتهم في كربلاء.