8 أبريل، 2024 12:25 ص
Search
Close this search box.

بعد هارفي وينشتاين وكيفن سبيسي .. مزاعم التحرش الجنسي تلاحق “داستن هوفمان” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

لم يكن المنتج الأميركي الشهير، “هارفي وينشتاين”، والممثل الأميركي “كيفين سبيسي”، هما وحدهما الذين لاحقتهم قضايا التحرش الجنسي.. فقد سبقت ولاحقت هذه التهمة، التي تندرج تحت قائمة القضايا الساخنة والشائكة، أسطورة البوب “مايكل جاكسون”، والآن تهدد عرش الممثل العالمي “داستن هوفمان” بعد مسيرة فنية دامت أكثر من 50 عاماً في الفن.

وقائع تحرش جنسي تعود إلى عام 1983..

بحسب صحيفة (الغارديان) البريطانية، أتهمت المؤلفة “آنا غراهام هنتر”، الفنان العالمي “هوفمان” بإرتكاب تصرف فيه إساءة سلوك جنسي إليها.

وزعمت أنه تحرش بها، وتحدث إليها بشكل غير لائق، عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، وكانت ضمن طاقم العمل في الفيلم التليفزيوني “ديث أوف إيه سيلزمان” عام 1983.

ولم يمر سوى أيام معدودة، حتى روت الممثلة “كاثرين روسَتير”، للمجلة الأميركية (هوليوود ريبورتر)، مأساتها مع التحرش الجنسي من جانب “هوفمان” خلال عملها معه في عمل مسرحي في “برودواي” عام 1984.

وقد أدعت الممثلة “كاثرين روستير”، أن الممثل كان يتلمسها مراراً وتكراراً خلال عملها معه في عمل مسرحي يُدعى (موت بائع) عام 1983، لافتة إلى أنه قام بسحب ملابسها وهي على خشبة المسرح معرياً جسدها أمام أفراد طاقم العمل.

وقالت، أنها أصيبت بالإكتئاب خلال عرض المسرحية، حيثُ كان تعود كل يوم إلى منزلها بعد إنتهاء العرض المسرحي باكية، وتسأل نفسها كيف لممثل كبير مثل “هوفمان” سعى على إسناد دور لي في المسرحية إيماناً بموهبتها أن يفعل ذلك ؟.. وكيف يمكن للرجل نفسه الذي أعطاني من خبرته الواسعة وتجربته دروساً أن يصدر منه سلوكاً مثل هذا ؟.. وغيرها من الأسئلة التي أرغمتها على ترك العرض وعدم إستكماله بسبب سلوكه المشين.

آنا غراهام هنتر

الآثار القذرة لتجربة التعرض للتحرش الجنسي..

رداً على السؤال الذي وجهته لها مجلة (هوليوود ريبورتر)، لماذا لم تقدم بلاغاً ضده حينذاك ؟.. قالت “روستير”: “فكرت بالفعل في تقديم بلاغ ضده إلى نقابة الممثلين، لكنني كنت خائفة من أنني قد أفقد عملي بسبب الإحترام الذي يحظى به ممثلو المسرح المحترفون، فهو كان نجماً كبيراً يحظى بشعبيه وحب كبير من جانب الجمهور”.

تقول المجلة الأميركية إن محاميي “هوفمان” تواصلوا مع الأشخاص الذين كانوا في موقع العمل حينذاك، من أمثال “لي غوتسَغَن”، شقيق زوجة “هوفمان”، والممثلات “آنا ماكنتوش”، و”ديبرا موني”، و”ليندا هوغان”، والممثلين “مايكل كوينلان” و”أندرو بلوتش”.

وأشارت إلى أنها أخبرت أشخاصاً آخرين بالطاقم عن سلوكه الجنسي، ولكن تم تجاهلها، وحذرها مهنيو المسرح آنذاك من الحديث عن ذلك، حتى لا تؤثر على حياتها المهنية.

وتابعت: “مشكلتي ليست ما قاله عني بعد ذلك، ولكن فيما فعله معي جنباً إلى جنب مع التحرش الجنسي ليلاً، فهو زعزع ثقتي بنفسي، وسرق مني فرحتي في العرض المسرحي وترك بصماته القذرة على نفسي”.

“هوفمان” ينفي معرفته بـ”هنتر”..

أشارت صحيفة (الغارديان) البريطانية، إلى أن “هوفمان” قد نفى مزاعم “آنا غراهام هنتر”، التي أدعت أنه قام بالتحرش بها، مدعياً أنه يجهلها ولا يعرفها. في حين لم يقدم ممثلوه حتى الآن رداً على الإدعاءات الأخيرة، على الرغم من أن محاميه وضعوا مراسل (هوليوود ريبورتر) على إتصال مع الآخرين المشاركين في نفس الإنتاج، الذين لم يشهدوا أي من السلوك المبلغ عنه.

وقد تم التوصل إلى “هوفمان” للتعليق بشكل مستقل من قبل “الغارديان”، ولكنه لم يرد بعد.

كما تم التواصل مع أعضاء فريق العرض المسرحي (موت بائع)، للتأكد من مزاعم “ويستر”، فقد قال مدير المسرح “توم كيلي”، أن الأمر لا يصدق، قائلاً: “لا يمكنني القول أن هذا النوع من النشاط أو الدعابة التي كان يفتعلها هوفمان في الكواليس، يمكن أن تصل إلى حد الإنتهاك الجنسي”.

يُشار إلى أن النجم العالمي “داستن هوفمان”، البالغ من العمر 80 عاماً، الذي توّج مرتين بجائزة “الأوسكار” لأفضل ممثل عن دوريه في فيلم (كرامر ضد كرامر) 1979، وفيلم (رجل المطر) 1988، قد “عولج جراحياً” بعد تشخيص ورم سرطاني لديه في مراحله المبكرة عام 2013.

آنا غراهام هنتر

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب