وكالات – كتابات :
اعتبرت صحيفة (ذا إيكونومست) أن العراقيون ينتظرون الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في شهر تشرين أول/أكتوبر 2021، للتصويت تحت تهديد قوة سلاح الميليشيات الممثلة للنفوذ الإيراني داخل البلاد وقد ضاق العراقيين منه ذرعًا؛ بعد أن فرضت الميليشيات الموالية لـ”طهران” نفوذها على دوائر الدولة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها؛ أن الميليشيات المدعومة من “إيران”؛ لازالت تسيطر على معظم أنحاء “العراق” وتستعرض قوتها في شوارع العاصمة، “بغداد”، دون حساب، فضلاً عن انتشار صور الجنرالات الإيرانية في المحافظات؛ وفي مقدمتهم قائد (الحرس الثوري) السابق، “قاسم سيماني”، بدعم من الأحزاب.
وأشارت (ذا إيكونومست) إلى أن الكثير من الميليشيات الولائية شاركت في القمع العنيف لـ”ثورة تشرين”، المناهضة للعملية السياسية، لكن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، لا تستطيع تقديم أي من الجناة إلى العدالة, لافتة إلى أن “الكاظمي” حاول الاصطدام مبكرًا بالميليشيات؛ إلا أنه تراجع سريعًا بما أثر على قيادته للدولة وفرض سيادتها.