20 مايو، 2024 11:02 ص
Search
Close this search box.

بعد مقتل مراسل “رويترز” .. “الأمم المتحدة” تتهم إسرائيل بتعمد استهداف الصحافيين في لبنان !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

وجّه تحقيق أجرته “الأمم المتحدة”، أصابع الاتهام لدبابة إسرائيلية بتعمّد قصف تجمع للصحافيين في جنوب “لبنان”، ما أسّفر عن مقتل مصور وكالة (رويترز)؛ “عصام عبدالله”، في تشرين أول/أكتوبر 2023.

وانتهى التحقيق إلى أن: “الدبابة أطلقت قذيفتين من عيار (120) ملم على مجموعة من الصحافيين، من بينهم: عبدالله، رُغم هويتهم الواضحة كإعلاميين”، وهو ما اعتبره تقرير “الأمم المتحدة”، المؤرخ في 27 شباط/فبراير الماضي، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقرار “مجلس الأمن” رقم (1701)، بحسّب موقع (بيزنس إنسايدر) الأميركي.

ويُسّلط التقرير الضوء على نتائج تحقيق “الأمم المتحدة”، وردود أفعال المنظمات الدولية، والسّياق الأوسّع لانتهاكات حرية الصحافة، وسّط الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

ودعا التقرير؛ الجيش الإسرائيلي، إلى إجراء تحقيق شامل في الظروف المحيطة بالهجوم، ومراجعة شاملة للإجراءات العملياتية لمنع وقوع حوادث مشّابهة في المستقبل.

في الأثناء؛ أفاد شهود عيان في مكان وقوع الحادث بأنه كان من الممكن التعرف على الصحافيين بشكلٍ لا لبّس فيه، بصفتهم إعلاميين.

بالإضافة إلى ذلك؛ ظل هؤلاء الصحافيون ثابتين في مواقعهم لفترة طويلة قبل أن تُطلق دبابة إسرائيلية قذيفتين عشوائيتين عليهم، وهو ما يؤكد الطبيعة المتعمدة للهجوم.

يأتي ذلك؛ بينما أكدت التحقيقات اللاحقة، التي أجرتها (رويترز) و(هيومن رايتس ووتش) و(منظمة العفو الدولية)، نتائج تحقيق “الأمم المتحدة” استنادًا إلى أدلة الفيديو والتحليل الصوتي وشهادات الشهود.

وبينما أوضحت (هيومن رايتس ووتش) أن الصحافيين كانوا على مرأى من معدات المراقبة الإسرائيلية، وهو ما يؤكد أن القوات الإسرائيلية استهدفتهم عمدًا، قالت (منظمة العفو الدولية) إن الهجوم يُشّكل على الأرجح جريمة حرب.

وبينما أعرب الجيش الإسرائيلي عن أسّفه لمقتل “عبدالله”؛ وتعهد بالتحقيق في الحادث، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن العدد المقلق من الضحايا الصحافيين الناجم عن الممارسّات الإسرائيلية منذ هجوم 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.

ووفقًا لتقارير متعّددة؛ بلغ عدد الصحافيين الذين قُتلوا خلال هذه الفترة، أثناء أداء واجبهم الرسّمي، قرابة: (103) صحافيين، بينما أدانت كل من: (مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحافيين) الاستهداف المتعمد لبعض العاملين في وسائل الإعلام، كما اتخذت (مراسلون بلا حدود) خطوات لتقديم طلب لـ”المحكمة الجنائية الدولية” للتدخل ردًا على هذه الانتهاكات الصارخة لحرية الصحافة.

حادثة مقتل مراسل (رويترز)؛ “عصام عبدالله”، ليست الوحيدة، كما يتضح من فقدان صحافيين آخرين، ما يؤكد الحاجة الملحة للمساءلة واحترام حرية الصحافة في مناطق النزاع، وفقًا للموقع.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب