وكالات- كتابات:
أعلنت عائلة “بيباس” الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الرُفات التي أعادتها حركة (حماس) الفلسطينية إلى الكيان الإسرائيلي عن طريق “الصليب الأحمر الدولي”، الجمعة، تعود إلى الرهينة؛ “شيري بيباس”، التي خطفت أثناء هجوم 07 تشرين أول/أكتوبر 2023؛ معركة (طوفان الأقصى).
وذكرت العائلة في بيان: “عقب تحديد الهوية في معهد الطب الشرعي، تلقينا هذا الصباح النبأ الذي كنا نخشاه، شيري قُتِلت أثناء الأسر؛ وعادت الآن إلى طفليها، زوجها، أختها، وكل عائلتها”.
بدورها؛ أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه تم التعرف على جثة الرهينة الإسرائيلية؛ “شيري بيباس”.
وكانت حركة (حماس) قد سلمت الجثة في وقتٍ متأخر الجمعة؛ إلى “الصليب الأحمر”، بعد اعترافها بإمكانية حدوث خطأ ما.
وأوضحت (حماس) أن جثة الرهينة تحولت إلى أشلاء بعد قصف إسرائيلي على موقع تواجدها واختلطت بأشلاء ضحايا آخرين. كما رفضت الحركة تحميل الكيان الإسرائيلي لها بالمسؤولية عن مقتل عائلة “بيباس” التي كانت محتجزة في “قطاع غزة”.
وكان من المفترض فعليًا إعادة رُفات المرأة مع رُفات طفليها الصغيرين إلى “إسرائيل”، الخميس، لكن النعش الذي سلمته (حماس) إلى “الصليب الأحمر” كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.