وكالات- كتابات:
قررت السلطات المحلية في “إسطنبول”؛ فرض حظر شامل على التظاهرات والتجمعات العامة في (06) أقضية حتى 10 أيلول/سبتمبر الجاري.
ووفقًا لوسائل إعلام؛ فإن القرار جاء مع استعداد النائب السابق؛ “غورسل تكين”، وأعضاء لجنة مؤقتة عيّنتها المحكمة لتولي إدارة فرع حزب (الشعب الجمهوري) في المدينة، وإلغاء محكمة مدنية في 02 أيلول/سبتمبر، نتائج مؤتمر الحزب الذي جرى في 2023؛ وأسفر عن انتخاب “أوزغور تشيليك”، رئيسًا لفرع “إسطنبول”، بدعوى وجود مخالفات انتخابية ورشى مالية.
وأقالت المحكمة؛ “تشيليك”، وإدارته وعيّنت “تكين” على رأس لجنة انتقالية، ما أثار خلافًا داخليًا، إذ أعلن زعيم الحزب؛ “أوزغور أوزال”، فصل “تكين” من صفوف الحزب لقبوله بالقرار.
بدوره؛ قال وزير الداخلية؛ “علي يرلي كايا”، إن: “الدولة لن تسمح بتحويل الشوارع إلى ساحة استفزاز”، مؤكدًا عدم: “وجود أي أحد فوق القانون”.
من جانبه؛ أشار والي إسطنبول؛ “داوود غُل”، إلى أن اللجنة المؤقتة تتمتع بكامل الصلاحيات، محذرًا من عقوبات قانونية بحق من يُعطل عملها.
بالمقابل؛ وصف “تشيليك”، المـُبعد بقرار المحكمة، المقر الحزبي بأنه: “بيت الشعب”، معتبرًا دخول الأعضاء إليه حقًا طبيعيًا، بينما قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية؛ “علي ماهر باشارير”، إن الشرطة طوقت المبنى ومنعت الدخول والخروج، واصفًا الوضع بأنه: “انقلاب كامل”.
مسلح يقتل ويصيب 3 من عناصر الشرطة ببندقية صيد..
أقدم مسلح على قتل وإصابة (03) عناصر في الشرطة التركية بعد أن فتح عليهم النار ببندقية صيد، وذلك بالتزامن مع حظر التظاهر في “إسطنبول” عقب ليلة ساخنة من المصادمات بين المتظاهرين وقوات فض الشغب.
وقالت وسائل إعلام تركية؛ إن هجومًا مسلحًا طال مركز للشرطة في ولاية “أزمير”، غرب “تركيا”، أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثالث.
وأوضحت التقارير أن منَّفذ الهجوم شاب يبلغ من العمر: (16 عامًا)، هاجم مركز الشرطة ببندقية صيد، وتم اعتقاله بعد تنفيذ الهجوم.
جاء ذلك بعد ليلة ساخنة من تظاهرات قادتها المعارضة التركية ضد نظام “إردوغان”، فيما شهدت شوارع “إسطنبول” مصادمات واسعة بين قوات الأمن والمتظاهرين.