وكالات- كتابات:
كشف وفد كتلة (الاتحاد الإسلامي الكُردستاني)، اليوم الثلاثاء، عن الملفات التي تمت مناقشتها مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، فيما أكد أن أزمة رواتب موظفي الإقليم كانت أبرز تلك الملفات.
وقال عضو الكتلة؛ النائب “مثنى أمين”، في مؤتمر صحافي؛ إن: “موظفي الإقليم يدفعون ثمن الخلافات والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد”، مشيرًا إلى أن: “السوداني عبّر عن تعاطفه الكامل مع ملف إيقاف إرسال رواتب الموظفين إلى الإقليم؛ وحرصه على إيجاد الحلول لهذا الملف”.
وتابع أن: “السوداني أكد؛ خلال اللقاء، ضرورة تضميّن إرسال الرواتب ببنود قانونية في قانون الموازنة العامة للإقليم”، لافتًا إلى أن: “قرار المحكمة الاتحادية غير واضح؛ ويتطلب توضيح قانوني آخر بشأن رواتب الإقليم”.
وأضاف: “نُطالب حكومة الإقليم بإعادة تصدير النفط عبر شركة (سومو) الوطنية، والابتعاد عن طرق التهريب الحالية، وتسليم جميع الواردات إلى الحكومة المركزية من أجل إعادة إرسال رواتب موظفي الإقليم تحت الغطاء القانوني”.
وأشار إلى أن: “تعديل كلفة إنتاج نفط الإقليم في الموازنة العامة كان من الممَّكن أن يحل أزمة إيقاف تصدير النفط”، لافتًا إلى أن: “هناك مشاكل أخرى تتعلق بضعف الشفافية، وقد سجلنا ملاحظات على حكومة الإقليم”.