وكالات – كتابات :
أعلنت طبيبة النسائية المعروفة في محافظة “حلبجة”، الدكتورة “باخان طالباني”، اليوم الخميس؛ أنها تعرضت للاعتقال من قبل قوة من (الآسايش)، قادمة من محافظة “السليمانية”، على خلفية كشفها ملفات فساد تتعلق بـ”القطاع الصحي”.
وقالت “طالباني”، في مؤتمر صحافي: “بعد كشفي للفساد الحاصل في القطاع الصحي، في حلبجة، وعن الأشخاص المتورطين في هذا الملف، في يوم: 31/05/2021، وتحديدًا في (الفلكة-الدوار-الخضراء) التابعة لمسجد القاضي محمد، تم اعتقالي بقوة السلاح وبطريقة غير إنسانية، وبعد توجيه الإهانة والشتائم القبيحة”.
وأضافت أن عملية الاعتقال تمت عندما كنت أقود سيارتي الشخصية، وعند إشتعال الإشارة الضوئية الحمراء في الشارع، بتلك “الفلكة”، فقد طلب مني مسلح بضربه على نافذة السيارة بالترجل منها، مردفة بالقول: إن “الأمر لا يستحق أن يتم تعقبي بطريقة جاسوسية، ولا يمكن التصرف مع طبيبة متخصصة؛ بهكذا طريقة وكأنما تتعرض لحالة اختطاف”.
وأوضحت: “طلبت من عناصر (الآسايش) أن أُغير ملابسي وأطمئن على والدتي العليلة وأطفالي في المنزل، إلا أنهم، ومن دون أمر قضائي، اقتحموا المنزل وفتشوه وصادروا الهواتف النقالة الموجودة فيه”، مشيرة إلى أن تلك العناصر إقتادتها إلى مقر (آسايش) السليمانية.
ومضت “طالباني”؛ بالقول: “أودعوني بالتوقيف، على الرغم من أن القضاء أصدر قرار إفراج بحقي؛ إلا أنهم وضمن إطار الحرب النفسية أوقفوني بغرفة مليئة بنساء الدواعش والإرهابيات والمتهمات بالتزوير والمخدرات”.
وهاجمت الطبية النسائية في “حلبجة”، قوات (الآسايش) بالسليمانية، متهمة أياها: بـ”حماية الفاسدين وسراق المال العام”.
وكانت الطبيبة، “باخان طالباني”، قد استدعتها قوات الأمن (الآسايش) في “السليمانية”، في شهر شباط/فبراير الماضي، وفق المادة الثانية المتعلقة بتهمة التشهير، وطلبت منها كتابة تعهد والكف عن التعرض لشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي.