وكالات- كتابات:
عاد الهدوء، اليوم الإثنين، إلى محاور مدينة “دير حافر” في محافظة “حلب”؛ شمال “سورية”، بعد تعرض “الأحياء السكنية” لقصف مدفعي بواسطة طائرات “انتحارية” نفذّتها مجموعات مسلحة تابعة لحكومة “دمشق”، بحسّب ما أفادت به “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد).
وأوضحت (قسد)؛ أن هذا القصف يأتي امتدادًا لنهج هذه المجموعات، التي ارتكبت قبل أيام مجزرة بحق ثمانية مدنيين، في سلوك ممنهج يكرّس استهداف المدنيين ومحاولات إشعال الفوضى في المنطقة.
وصباح اليوم؛ هزّ انفجار قوي مدينة “حلب”، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من موقع قريب من “حي الأشرفية”؛ الذي تُسيّطر عليه “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد).
ومساء أمس الأحد؛ اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الحكومة السورية و”قوات سورية الديمقراطية”، في محيط “دير حافر”؛ بريف “حلب” الشرقي.
وأشارت منصات إخبارية كُردية عراقية؛ إلى اندلاع اشتباكات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين عناصر (قسد) وقوات الحكومية السورية في ثلاثة مواقع مختلفة بريف “حلب” الشرقي؛ وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.
في وقتٍ نفت “وزارة الدفاع” السورية؛ ما وصفتها: بـ”المزاعم المضلِّلة” التي تروّج لها “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، بشأن استهداف الجيش العربي السوري للأحياء السكنية في مدينة “دير حافر”؛ بريف “حلب” الشرقي، مؤكدة أنّ هذه الادعاءات: “تندرج ضمن حملة إعلامية منظمة لتشويه صورة الجيش والتغطية على ممارسات (قسد) بحق المدنيين في المنطقة”، وفق وصف البيان.