20 سبتمبر، 2024 3:33 ص
Search
Close this search box.

بعد قصف كركوك وسقوط 5 ضحايا .. “أكرم الكعبي” يتوعد القوات الأميركية بالثأر !

بعد قصف كركوك وسقوط 5 ضحايا .. “أكرم الكعبي” يتوعد القوات الأميركية بالثأر !

وكالات – كتابات:

توعد الأمين العام لحركة (النجباء)؛ “أكرم الكعبي”، اليوم الاثنين، القوات الأميركية، بأخذ الثأر منها، وذلك على خلفية سقوط: (05) ضحايا بضربة أميركية في محافظة “كركوك”.

وذكر “الكعبي”؛ في تغريدةٍ له: “في باديء ذي بدء ليعلم المحتل الآثم أن استشهاد ثُلة من الأبرار المجاهدين النجباء لا يُزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا ويوقد جذوة الثأر في قلوبنا، وقسّما بالأيتام وبدموع الأمهات الثكالى وقلوب ذويهم المسّتعرة ودماء الشهداء الزاكيات ستدفعون ثمن جريمتكم باهظًا”.

وأضاف: “العراق عراقنا والأرض أرضنا إيها المارقون الغزاة المجرمون وسنُطهرها قريبًا من دنسّكم ونُحررها من استعماركم؛ والله على ما نقول شهيد، السؤدد والرضوان وجنات الخلد والفوز العظيم لشهدائنا”.

وأعلن مسؤول عسكري أميركي، الأحد 03 كانون أول/ديسمبر 2023، أن: “الولايات المتحدة نفّذت ضربة في العراق ضد تهديد وشيك في موقع يستخدم لإطلاق طائرات مُسّيرة”، وذلك عقب الإعلان عن مقتل: (05) أشخاص بضربة جوية في محافظة “كركوك”.

المسؤول العسكري الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه؛ قال إن: “ضربة دفاع عن النفس ضد تهديد وشيك” شُنّت في “العراق” ضدّ: “مواقع إطلاق طائرات مُسيّرة”.

وفي وقتٍ سابق الأحد؛ نقلت وكالة (رويترز) عن مصادر أمنية عراقية قولها؛ إن ما يُشتبه بأنها ضربة جوية أميركية أوقعت: (05) قتلى من أعضاء جماعة مسلحة عراقية، في محافظة “كركوك”، خلال استعدادهم لإطلاق صواريخ على قوات أميركية في “العراق”.

من جانبها؛ نعت (المقاومة الإسلامية في العراق)، في بيانٍ لها: “(05) من عناصرها في القصف الأميركي”، مؤكدة استمرارها في مواجهة القوات الأميركية، وتوعدتها بمزيد من الضربات.

وقبل تنفيذ الضربة الأميركية، قال مسؤول عسكري أميركي، الأحد، إن قوات أميركية ودولية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ في منطقة إنزال (رومالين)؛ في شمال شرق “سورية”، لكن لم يقع قتلى أو جرحى أو تُلحق أضرار بالبُنية التحتية.

وأعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق) مسؤوليتها عن أكثر من: (70) هجومًا مماثلاً على قوات أميركية، منذ 17 تشرين أول/أكتوبر، على خلفية دعم “واشنطن”؛ “إسرائيل”، في قصفها على “غزة”.

ومنتصف تشرين ثان/نوفمبر الماضي، أعلن مسؤول عسكري أميركي، تعرض قوات بلاده في “العراق” و”سورية”: لـ (61) هجومًا على الأقل خلال شهر، مشيرًا إلى إصابة جندي أميركي خلال الهجمات في “سورية”.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين “إسرائيل” و”حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

ويتمركز: (900) جندي أميركي في “سورية”؛ و(2500) في “العراق”، في مهمة تقول “الولايات المتحدة” إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم (داعش) من معاودة الظهور. واستولى التنظيم في 2014؛ على مساحات شاسعة في “سورية” و”العراق” قبل دحره.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة