وكالات – كتابات :

كشف (الإطار التنسيقي)، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت، عن حراك لرئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، يهدف لتغيير بعض المحافظين.

وقال القيادي في (الإطار)؛ “فادي الشمري”، لوسائل إعلام عراقية، إن: “رئيس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، عازم على إعادة تقييم المحافظين؛ وبدعم (الإطار التنسيقي)، بما يُحقق تكاملية حقيقية مع توجهات الحكومة الجديدة وإصرارها على النجاح”.

وأضاف “الشمري” أن: “(الإطار) والسوداني؛ يرغبان بمحافظين سياسيين مهنيين وفاعلين تُفّوض لهم صلاحيات كبيرة للقيام بواجباتهم الدستورية ومهامهم الوظيفية في إدارة ناجحة للمحافظات”، مشيرًا إلى أن: “هناك محطات للتقييم ستجري على كل المحافظين وبعدها يتم اتخاذ القرارات المناسبة بالتغيير”.

واليوم السبت؛ أفادت مصادر مطلعة، بإصدار “السوداني”، جملة أوامر من ضمنها إلغاء مخصصات مكتبه، وسحب الحماية الرئاسية لرؤساء: (الجمهورية، والوزراء، والبرلمان) السابقين، وشطب: 20 سفارة لا توجد في البلدان التي تتواجد فيها جالية عراقية، في خطوة بدت صادمة، خصوصًا لكبار المسؤولين العراقيين.

وأمس الجمعة، أبلغ قائد عسكري؛ منصات إخبارية عراقية، بأن: “القوة المكلفة بحماية؛ مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء السابق، تلقت أوامر بالانسحاب وترك موقعها قرب البيت الذي يسكنه في المنطقة الخضراء”، مضيفًا أن: “قوام القوة نحو مئة منتسب؛ معظمهم لم ينفذوا حتى الآن الأوامر المفاجئة بترك منزل؛ الكاظمي، التي صُدرت صباح الخميس”.