بعد فضيحة التسريب الصوتي لها.. رئيس البرلمان الأسبق ينفي صحة ترشيحها لجائزة أشجع نائبة

بغداد – كتابات

من يوم لآخر تخرج علينا تصريحات في وسائل إعلام عراقية متنوعة يتبرأ من يطلقها من تلك الشخصية التي يرون أنها خرقت القانون والقواعد الأخلاقية في عالم السياسة- وإن لم تتأكد بعد تلك التسريبات التي خرجت عنها حول إمكانية منح مقاعد برلمانية في مجلس النواب العراقي مقابل أموال.

إذ قال رئيس مجلس البرلمان العراقي الأسبق محمود المشهداني، في تصريحات له مساء السبت 27 تشرين الأول / أكتوبر 2018، إنه أبدا لم يرشح النائبة السابقة شذى العبوسي لجائزة أشجع برلمانية من قبل مؤسسة امريكية، وإن كل ما ذكرته بخصوص ترشيحه لها لهذه الجائزة محض افتراء.

وأبدى الرجل دهشته – وفق ما نقل عنه – من فوز “العبوسي” بتلك الجائزة الأميركية كأشجع نائبة، رغم أنها لم تمر على رئاسة البرلمان وقتها، كما رفض ما ذكر على لسانها كذلك من قولها “هم من جعلوني وزيرة”، لافتا إلى أنه لم يسبق أن صعد أحد في جبهة التوافق – فيما مضى – اسم العبوسي لشغل أي حقيبة وزارية.

ومع انتشار المقطع الصوتي المسرب للعبوسي والذي تتحدث فيه مع المرشح وضاح الصديد عن حدوث عمليات تزوير وشراء أصوات في الانتخابات لصالحه من أجل ضمان مقعده في البرلمان، خرجت حملة انتقادات ودعوات عاجلة لفتح تحقيق في تلك التسريبات ومدى ارتباطها بواقع انتخابات آيار 2018.