7 أبريل، 2024 3:24 م
Search
Close this search box.

بعد فشل فيلمها الأخير في تحقيق الإيرادات المرجوة .. “إيمي شومر” في مرمى نيران النقاد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

شن النقاد هجومًا حادًا على الممثلة الأميركية، “إيمي شومر”، بسبب أداءها في فيلمها الأخير (I Feel Pretty)، الذي لم يحقق الإيرادات المرجوة منه، حيثُ جاء أداءها متواضعًا للغاية، وفي بعض المشاهد الكوميدية التي كانت تتطلب جدية منها أكثر من ذلك جاءت مفتعلة، مؤكدين على أن الفيلم جاء مخيبًا لآمال الجمهور الذي كان يتوسم خيرًا في “شومر”.

يحفل سجل “شومر” الفني بالعديد من الأعمال السينمائية الهامة، التي تنتمي لفئة الكوميدية، فقد نجحت في سنوات قليلة أن تسطر اسمها بجانب فطاحل الكوميديا الكبار في هوليوود، حسبما أوردت مجلة (فارايتي) الأميركية المعنية بأخبار السينما العالمية.

كلاكيت ثالث مرة.. “I Feel Pretty يعيد “شومر” للكوميديا..

يعتبر فيلم (I Feel Pretty)، المعروض حاليًا في دور العرض السينمائية، هو الفيلم الثالث الذي تخوض خلاله “إيمي شومر” تجربة الكوميديا، التي حققت فيها نجاحًا كبيرًا في فيلميها السابقين.

اعتادنا سابقًا أن الأفلام التي تحمل توقيع، “إيمي شومر”، لابد أن تحقق إيرادات عالية في أول يوم عرض، لكن فيلمها الأخير لم يحقق حتى الآن، من وقت عرضه في 19 نيسان/أبريل 2018، سوى 16 مليون دولار، وهو الرقم الذي لم تتوقعه “شومر”، التي كانت تُحدث أفلامها السابقة قفزة هائلة في شباك التذاكر.

يذكر أن الفيلم إخراج وتأليف، “مارك سيلفرستاين”، و”آبي كوهين”، تدور قصته بعد تعرض “رينيه بينيت” لحادثة تؤثر على رأسها خلال قيادتها لدراجتها، تتغير بها اﻷحوال، وتكتسب المزيد من الثقة في النفس على غير العادة، وتتصاعد أسهمها في شركة التجميل التي تعمل لديها، وتجعلها شاعرة بالتقدير من كل ممن حولها.

يشارك في بطولة العمل بجانب “إيمي شومر”، “لورين هاتون”، “ناعومي كامبل”، “توم هوبر”، “إيدي براينت”.

محللون: على “إيمي شومر” أن تعيد حساباتها..

قال “غيف بوك”، المحلل في مكتب شباك التذاكر: “الفيلم لا يمكن الحكم عليه بالفشل، خاصة أنه لازال يُعرض في دور العرض السينمائية، ولكن إذا تحدثنا بلغة المال، مقارنة بتاريخ إيمي شومر المهني، الإيرادات متدنية.. أعتقد أنه قد حان الوقت كي تعيد حساباتها؛ حتى لا تفقد شعبيتها ورصيدها عند الجمهور”.

واعترض أحد النقاد على الهجوم الذي تتعرضت له “شومر”، موضحًا أنه تم الحكم على الفيلم بطريقة غير عادلة، مستندين في كلامهم على المقطع الدعائي، و”أفيش” الفيلم الذي جاء فيه عيوب كثيرة وتجاهلوا مضمون العمل.

وقد دافعت “شومر” عن نفسها، خلال إستضافتها في برنامج  (This Morning’s Gayle King)، أنها رفضت إجراء أي تعديل، “retouch”، على صورتها في فيلمها الأخير (I Feel Pretty).

وأضافت: “رأيت سيلولوليتي ومنحنياتي؛ وهو الأمر الذي يتطلب استخدام الـ”retouch” لكي تظهر أجمل، إلا أن أثق جدًا بنفسي، لذلك رفضت أي تعديلات، فأنا أشعر أنني رائعة في جميع أحوالي”.

يُشار إلى أن الفيلم حصل على تقييم 33% على “Rotten Tomatoes”، المعني بتقييم الأفلام الأجنبية، وحصل على إعجاب 31% من جانب الجمهور.

وكانت بداية ظهور “إيمي” الأول في فيلم (Trainwreck)، الذي تم إنتاجه عام 2015، شاركها البطولة “بيل هادير”، وهو من تأليفها، حقق الفيلم الذي أخرجه، “جود أباتاو”، 110 ملايين دولار، وهو الرقم الذي تخطى ميزانيته التي كانت تقدر 30 مليون دولار.

ولفتت المجلة الأميركية، إلى أن الجماهير كانت على دراية بالمهارات المهنية والتمثيلية التي تتمتع بها “شومر”، وحسها الفكاهي الذي وضعها في قالب الفنانة الكوميدية، حيثُ قال عنها أحد النقاد في مقالاته أنها أعادت الروح للدراما الكوميدية من جديد بعد أن غابت بسبب الأحداث السياسية التي تأثرت بها السينما الهوليوودية.

حققت “إيمي شومر”، منذ بداية إقتحامها المجال الفني في العام 2015، المعادلة الصعبة في تحقيق إيرادات عالية في شباك التذاكر، وكسب حب واحترام الجمهور، وهي المعادلة التي سعت كثير من الفنانات لتحقيقها؛ مثل الممثلة الأميركية، “ميغ رايان”، و”غوليا روبرتس”.

كوميديا من نوع خاص..

أضاف “غيف بوك”: “يعتقد البعض أن الأفلام الكوميدية دومًا ما تحمل مضمون خفيف، حيثُ يعتمد الفيلم من الدرجة الأولى على الأفيهات الكوميدية الضاحكة، ولكن أيمي شومر قدمت أعمالًا كوميدية تحمل رسائل هامة في مضمونها، مثلما شاهدنا في فيلمها (Trainwreck)”.

تستعد “إيمي شومر”، لتصوير أحدث أفلامها الكوميدية، التي ينتظرها الجمهور بشغف (She Came to Me)، ويعتبر الفيلم واحدًا من مشاريعها المستقبلية الواعدة.

ستظهر “شومر” فيه إلى جانب “ستيف كاريل” و”نيكول كيدمان”، وهو لا زال في مرحلة ما قبل الإنتاج، من تأليف وإخراج، “ريبيكا ميلر”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب